القس جوزيف ومساحة الشعر العامرة من المالكية إلى ألمانيا
من شمال شرق سوية، حيث كانت الولادة سنة 1964، وبعدها كانت الرحلة والاستقرار في ألمانيا، وما بين مناخات الولادة في الجزيرة السورية، ومناخات الغرب الأوروبي؛ لرئيس الطّائفة الإنجيليّة في مدينة المالكيّة التّابعة لمحافظة الحسكة لمدّةٍ اقتربت من ربع قرنٍ قبل أن تدفعه الحرب في بلاده مكرهاً لهجرتها؛ كان ثمة مساحة عذبة وساحرة للقس جوزيف إيليا، لأن يكتب الشِّعر العموديّ، وقصيدة التّفعيلة، وأناشيد للأطفال وقد صدرت له عدّة دواوين في هذه المجالات منها: "أنا لغةٌ أخرى، أحبّكَ حتّى وإن إنّي هنا، امرأةٌ من بنفسجٍ، نمضي ولا نمضي، وكذلك الجزء الأوّل من أعماله الشِّعريّة.. حيث استطاع في المناخات أن يُحاول متلمساً ماهية الشعر الذي يراه بعد تأملٍ طويلٍ وبعيد معادلاً للخلود: