رامز غنيجة يعزف على ثلاث آلاتٍ وترية دفعة واحدة
بين دمشق واللاذقية، عرفت الكثير من الأماسي التي كان يُقدمها رامز غنيجة لوجه الموسيقا الخالص.. وأمسية بعد أخرى، تكتسبُ تجربة هذا الموسيقي ملامحها، التي تميزت أكثر ما تميزت بأمرين، فهو يحرص على مسألتين، أمستا تُشكلان سمة لكلّ ما يُقدمه من موسيقا وغناء، فغنيجة الذي أسس فرقة دمشق للموسيقا العربية من ثلاثين عازفاً ومغنياً، ظل وفياً لما بدأ به، وذلك بحرصه على تقديم التراث الموسيقي والغنائي السوري إلى جانب ما يقوم بتأليفه من موسيقا، وأحياناً يعمل على المزج بين تلك الموسيقا القديمة والموسيقا المعاصرة لإنتاج المختلف والمفارق ما استطاع إلى ذلك سبيلاً، إضافة لحرصٍ آخر؛ هو أقرب لاستعراضٍ موسيقي، وذلك في عزفه على ثلاث آلاتٍ وترية دفعة واحدة خلال الأماسي الموسيقية التي ما انفك يُحييها منذ سنة 2005 إلى اليوم.