محمد عُضيمة في ذهابه "مُبتسماً" نحو الشرق الأقصى
في قرية (رويسة الحجل) في سفوح ريف جبلة على الساحل السوري، كانت الصرخة الأولى ل(محمد عُضيمة)، وعلى ما يؤكد، هي لم تكن صرخةً أطلقها – كما يفعلها كلُّ المواليد الجدد حين قدومهم على هذه الدنيا – وإنما كما تروي له الداية التي أنجزت ولادته بأنها كانت ضحكة.. وهو لا يملُّ: يُردد، ولدتُ ضاحكاً ومُبتسماً..