أحيا مجموعة من الشعراء الشباب أمسية شعرية بتاريخ 31 آذار 2014 رافقها عزف على آلة العود للموسيقي "سرمد عبد الحميد".

مدونة وطن "eSyria" حضرت الأمسية والتقت من الحضور الدكتور "مازن محملجي"، فحدثنا عن رأيه بالقول: «الأمسية متميزة، أدهشني امتلاك الشباب للأسلوب اللغوي، أصغينا بوجداننا لهذه اللغة الشفافة المؤثرة، وللكلمات والأداء الرائع، ومشاركة الموسيقا مع الشعر كانت رائعة، تدل على مشاعر جميلة تداعب القلب وتطربه».

اقتصرت مشاركتي بثالوث "الحب، الأرض، الإنسان"، وفيها أقول: ## "كلميني فأنا أحتاج ## أن أسمع منك ## لو عتاب ## كلميني فحديث العطر يحييني ## كما الأزهار ## يحييها السحاب"

الباحث "مروان مراد" قال: «أرى في شبابنا الأمل، فرغم الأزمة التي نعيشها في "سورية" يحاول هؤلاء الشباب طوي صفحة الألم والحزن ويقدمون لنا الفرح والجمال، وصل النثر إلى مستوى الشعر بعذوبة الأفكار التي قُدمت وهي تستحق الاهتمام».

جانب من الحضور

من المشاركين الشاعرة "سلام تركماني" قالت: «قدمت اليوم مجموعة قصائد وجدانية وطنية من الشعر الحر، وفي إحدى قصائدي أقول:

"يا صحبتي في مقام الشعر

أصلي لشياطين عبقر

أصلي للكلمات العسلية

فأعانق كلماتي وأسكر

في شعري يا صحبتي

للعروبة أنتمي

وسورية أقبل

وفي أحضانها ارتمي"».

الشاعر "مصطفى حسون" قال: «اقتصرت مشاركتي بثالوث "الحب، الأرض، الإنسان"، وفيها أقول:

"كلميني فأنا أحتاج

أن أسمع منك

لو عتاب

كلميني فحديث العطر يحييني

كما الأزهار

يحييها السحاب"».

الشاعر "عبد الله سميا" قال: «شاركت بقصيدة تتحدث عن المرأة بعنوان "لغزها":

"أنتِ خيالٌ

أم فتون محير

ففي حسنك الوقاد

ما لا يفسر

تنازعني نفسي

حديثاً أبثه

وشعراً تغنيه

الشفاه وتهدر"».

الشاعر "غدير إسماعيل": «تمثلت مشاركتي بقصيدة من الشعر الوجداني بعنوان "الصفصاف" تحوي تداعيات فكرية:

"بحر الموانئ

غير بحر العاشقين

لا يعلم الصفصاف شيئاً

كان مشغولاً بنقل

الريح من بحر إلى بحر

لا يذكر الصفصاف

شيئاً إن تسله

كيف يعلو الموج

كيف تنفجر

الصبية بالبكاء"».