«أقام فرع "الهلال الأحمر" في "الحسكة" ورشة عمل حول إستراتيجية الحد من المخاطر المبنية على المجتمع حيث تضم هذه الورشة فروع المنطقة المتأثرة بالجفاف بشكل أساسي، وتستمر هذه الورشة مدة خمسة أيام متواصلة تتضمن العديد من الفعاليات والنشاطات التي تحد من المخاطر المبنية على المجتمع المحلي».
والكلام للدكتور "حسام فيصل" القائم بأعمال الورشة التي عقدها فرع "الهلال الأحمر" في "الحسكة" لموقع eHasakeh والذي التقاه بتاريخ 12/11/2009.
تدريب المتطوعين وصقل خبراتهم وتطويرها هو واحد من الأعمال الدائمة لمنظمة "الهلال الأحمر العربي السوري" وورشة الحد من المخاطر التي تقيمها الآن المنظمة في الحسكة هي واحدة من هذه الورشات لكنها تتميز بنوعيتها ومركزيتها حيث تضم الورشة متدربين من فروع الوحدة/D/ بالإضافة الى متدربين من فرع "حمص" و"حلب"
وأضاف قائلاً: «تأتي هذه الورشة ضمن التزام منظمة "الهلال الأحمر العربي السوري" بأولويات العمل مع المجتمعات المحلية سواء بمواضيع الإغاثة والعمل مع المجتمعات المحلية لمواجهة الأخطار التي يتعرض لها المجتمع المحلي وهذه الورشة مركزية تعقد للمرة الأولى في محافظة "الحسكة" حيث بلغ عدد المشاركين في هذه الورشة /28/ مشاركاً موزعين مابين فروع "الحسكة" و "حمص" و"حلب" و"حماة" و"الرقة" للـ"هلال الأحمر العربي السوري" ويتم حالياً عقد ورشة مشابهة في "دير الزور" بنفس الأهداف ونفس التوجه، والهدف من هذه الورشة هو زيارة المناطق المتضررة من الجفاف وتنفيذ بيانات عملية بمشاركة المجتمع المحلي الموجود في المناطق الموزعة في المحافظة وتقديم دراسة مواطن الضعف والقوة في هذه المجتمعات وتحديد القدرات الموجودة في هذه المناطق ووضع خطط إستراتيجية بمشاركة منظومة المجتمع المحلي لكيفية الاستفادة من هذه القدرات وتفعيلها في منظومة العمل من أجل إنشاء مشاريع مصغرة للحد من مخاطر الجفاف التي يتعرض لها المجتمع المحلي».
وعن التطبيق العملي لهذه الورشة قال "حسام فيصل":
«نقوم بزيارة المجتمعات المحلية المتضررة والتي تم اختيارها ضمن معايير مختارة مسبقاً من حيث سهولة الوصول إلى المجتمع وقبول المجتمع المحلي لطبيعة العمل والتي تضم المناطق الأكثر تعرضاً للجفاف، كما أن الورشة مقسمة على مدى خمسة أيام تتضمن زيارات ميدانية للمجتمعات المحلية المتضررة بحيث يتم تقسيم الورشة الى أربعة مجموعات تقوم كل مجموعة بزيارة نفس المناطق وتطبيق أدوات جديدة في عملية التقييم وتحديد المشاريع مع المجتمع المحلي وفي نهاية الورشة نقوم بتقييم المجتمع الأكثر ضرراً وتطبيق معايير العمل بما يتناسب مع عملنا في هذه المجتمعات وبمشاركة الجمعيات الحكومية وذلك من أجل التركيز على الحلول المجتمعية البعيدة المدى وبناء قدرات مستقبلية لمتابعة العمل في تلك المناطق تحقيقاً لشعار نحو مجتمعات أكثر أماناً».
وعن المشاريع المستقبلية لفرع "الهلال الأحمر" في "الحسكة" اختتم "الفيصل" فقال: «دعم المجتمعات المحلية بالشكل الأساسي عن طريق العديد من البرامج والأنشطة وتطبيق برنامج إدارة الكوارث ودعم قدرات الفروع في مجال التأهيل والاستعداد للكوارث بشكل أساسي من أهم المشاريع المستقبلية التي يهتم بها "الهلال الأحمر" وسيقوم الهلال بزراعة عشرة ألاف شجرة في المناطق التي تتعرض للتغيرات المناخية وتحديداً التصحر والجفاف كنوع من التقليل في التغيرات المناخية».
"سائد الخالد" المنسق الإعلامي لفرع "الهلال الحمر" في "الحسكة" تحدث عن الورشة فقال: «تدريب المتطوعين وصقل خبراتهم وتطويرها هو واحد من الأعمال الدائمة لمنظمة "الهلال الأحمر العربي السوري" وورشة الحد من المخاطر التي تقيمها الآن المنظمة في الحسكة هي واحدة من هذه الورشات لكنها تتميز بنوعيتها ومركزيتها حيث تضم الورشة متدربين من فروع الوحدة/D/ بالإضافة الى متدربين من فرع "حمص" و"حلب"».
"عبود ملكي" أحد المتدربين قال عن هذه الورشة: «هذه الورشة هي واحدة من الورشات التي يقيمها "الهلال الأحمر" ضمن التزام المنظمة في التطبيق العملي مع المجتمعات المحلية والاهتمام بمواضيع الإغاثة ومواجهة الأخطار التي يتعرض لها المجتمع المحلي حيث قمنا في اليوم الأول بزيارة بعض القرى المتضررة وتطبيق البيان العملي الخاص بنشاط "الهلال الأحمر" بمشاركة المجتمعات المحلية لتدريبهم على مواجهة الأخطار المحدقة بالمجتمعات المحلية».