في موقع استراتيجي من شارع "المحطة" أحد شوارع مدينة "الحسكة" الرئيسة توضع مطعم "كوين" الغربي الطراز وراحت ألوان جدرانه الزاهية مع ألوان أثاثه تلتقي في رحلة تناغم تسحر بتداخلها كل زائريه، ورغم حداثة عمره الزمني إلا أن صيته علا وأفواج الزائرين في تزايد يوماً بعد يوم.
موقع eHasakeh زار المطعم بتاريخ 10/1/2009 وأراد أن يتعمق أكثر مع مديره وزواره الذين لم يقتصروا على "الحسكاويين" فقط بل كان متنفساً جميلاً للأصدقاء الأجانب الذين يعملون بشركات النفط والبعثات الأثرية في "الحسكة" ناهيك عن الإخوة المغتربين والقادمين في زيارات للأهل والأحبة.
للمطعم أحياناً أنشطة مثل إقامة الحفلات الصغيرة والبرامج المنوعة في مناسبات معينة والهدف من ذلك ليس الربح المادي فقط وإنما لزيادة أواصر المحبة والرابط الاجتماعي بين صفوف مجتمع مدينتنا الجميلة "الحسكة"
"عبد الله السلطان" مغترب في "الخليج العربي" قال: «إن فكرة إشادة واستثمار مطاعم كهذا بـ"الحسكة" فكرة سديدة لأننا بأمسّ الحاجة لها، فهي تساهم بشكل مباشر في تنشيط الحركة السياحية، كما تسهم نوعاً ما في التقليص من عدد العاطلين عن العمل، بالإضافة للوجه الحضاري الذي يضفيه على الشكل العمراني للمدينة، وأخيراً لكي لا أنسى هي روعة الأركيلة التي يقدمونها».
أما "ريتا" وهي طالبة معهد فتخبرنا: «إنني آتي إلى هنا منذ افتتاحه وذلك لأجوائه الهادئة ولمستوى زواره وجلساته الرائعة، هذا غير ظُرف كادر عمله وسرعة الخدمة، كما تميز عن أقرانه بتقديم مأكولات تفتقر المدينة لها مثل: المأكولات البحرية "قريدس" بأنواعه والفخارية».
"محمد الفرج" أحد الزوار كان له رأي آخر حيث قال: «في الماضي القريب عندما كنت أخرج من المنزل باحثاً عن رفقة أو مكان هادئ أسكن إليه هارباً من ضوضاء الحياة، كانت الأماكن محدودة وهي الضوضاء بحد ذاتها، لكن اليوم والحمد لله هناك عدة محال وأماكن غيرت صورة المشهد السياحي في "الحسكة" ومنها مطعم "كوين" حيث هو ضالتي».
بدوره أوضح "عبود ملكي" المدير المشرف على المطعم: «إن مطعم "كوين" هو عبارة عن مطعم عائلي يفترش على مساحة /200/ متر بمعدل /40/ طاولة، يتضمن مطبخاً مجهزاً بأحدث الأجهزة، يقدم المأكولات العربية والغربية وجميع أنواع المشروبات والتي حازت ثقة واستحسان زواره من حيث طيبها واعتدال أسعارها».
وأضاف أيضاً: «للمطعم أحياناً أنشطة مثل إقامة الحفلات الصغيرة والبرامج المنوعة في مناسبات معينة والهدف من ذلك ليس الربح المادي فقط وإنما لزيادة أواصر المحبة والرابط الاجتماعي بين صفوف مجتمع مدينتنا الجميلة "الحسكة"».