الإسعافات الأولية وكيفية التعامل مع الحوادث وأساليب استخدام وسائل الوقاية منها، والتدريب على التعامل مع حالات الإصابة المختلفة أثناء الكوارث الطبيعية والأزمات وخاصة الحروق والكسور وحالات الإغماء. عناوين رئيسة للمحاضرات النظرية والعلمية التي أعطيت في دورة الإسعاف الأولي التي أقيمت في رابطة "الجولان" للشبيبة بـ"درعا" بمشاركة 40 شاباً وشابة، في مقر الفرق بإشراف مجموعة من المدربين المتطوعين، من ذوي الاختصاصات الطبية والفنية في مجالات الإسعاف الأولي.

موقع eDaraa زار الدورة بتاريخ 3/2/2011 والتقى الشابة "ميار الصالح" إحدى المشاركات بالدورة وقالت لنا: «اندفاعي للتسجيل في هذه الدورة جاء برغبة مني لاكتساب خبرات تؤهلني للعمل بمهنة التمريض ضمن محيط أسرتي. مهارات إسعافية عديدة اكتسبتها خلال مشاركتي بالدورة، اطلعت على معلومات لم أكن أعرفها من قبل أهمها كيفية التعامل وطريقة ضماد الجروح والحروق، حيث كنا نتعامل مع هذه الحوادث بطرق قديمة خاطئة. أصبحت اليوم قادر على التصرف بشكل جيد مع جميع الحالات الاسعافية».

اكتساب المهارات الإسعافية الطبية التي تساعدني في تقديم المساعدة الإسعافية اللازمة لأي إنسان يحتاجها السبب الرئيسي لالتحاقي بهذه الدورة، بالإضافة لاطلاعي على معلومات معرفية إضافية في مجال الإسعافات قياس الضغط وميزان الحرارة وإعطاء الحقن تحت الجلد والعضلية لتشكل شرطاً أساسياً في التعامل الإنساني

بينما قال الشاب "محمود السلطي"، مشارك بالدورة أيضاً: «اكتساب المهارات الإسعافية الطبية التي تساعدني في تقديم المساعدة الإسعافية اللازمة لأي إنسان يحتاجها السبب الرئيسي لالتحاقي بهذه الدورة، بالإضافة لاطلاعي على معلومات معرفية إضافية في مجال الإسعافات قياس الضغط وميزان الحرارة وإعطاء الحقن تحت الجلد والعضلية لتشكل شرطاً أساسياً في التعامل الإنساني».

الممرضة ألاء الراشد

وحول برنامج الدورة تحدث الممرض "أحمد النقرات" وهو مدرب في الدورة قائلاً: «الدورة تأتي نظراً لأهمية التمريض في مجمل الخدمات الصحية، وكذلك لتأهيل كادر شبابي متميز يستطيع تقديم الخدمة الصحية وخدمات الإسعاف بشكل جيد. تلقى المشاركون في الدورة دروساً نظرية وعملية في مبادئ الإسعافات الأولية وأولويات التمريض، وتضمن البرنامج محاضرات عديدة أهمها وواجبات الممرض ومعرفة أشكال ورموز الإبر الوريدية والعضلية، وأنواع الحقن والجروح والحروق إلى جانب الإغماء والرعاف ولسعة الأفعى وضغط الدم الوريدي وميزان الحرارة، وتعليق السيروم وقياس النبض».

الممرضة "آلاء الراشد" مدربة في الدورة قالت لنا: «تم إعطاء لمحة شاملة عن معظم الأمور المتعلقة بالإسعافات الأولية للمشاركين، وهي أول ما يقدم إلى المصاب أو المريض بمرض مفاجئ من عناية ومساعدة حتى وصول الخبرة الطبية "الإسعاف أو الطبيب" أو لحين نقله إلى المستشفى. وجميع المشاركين بالدورة تعلموا الكثير وطبقوا المحاضرات بشكل عملي، وهم الآن يسلكون طريقهم في مشروع بناء الممرض الشاب الملبي لنداء هذه المهنة الإنسانية في أي مكان بالمجتمع الحي والمدرسة والأسرة في كل مكان».

الممرض أحمد النقرات

السيد "خالد فاعور" أمين رابطة "الجولان" للشبيبة قال عن أهمية إقامة هذه الدورات للشباب: «تهدف هذه الدورات إلى نشر مفهوم العمل التطوعي بين الشباب، وتوظيف العمل الخيري والإنساني في خدمة المجتمع، وبما يعود بالنفع على أفراده من خلال دورات الإسعاف الأولي، بالإضافة لنشر مفهوم صحة المجتمع الذي يعمل على تخطي حيز الاهتمام بالمشاكل الصحية الفردية للتعامل معها بشكل أوسع، بحيث يشمل القضايا والظروف العامة التي تؤثر سلباً على الصحة العامة، إضافة إلى تفعيل ثقافة التطوع في الأنشطة الاجتماعية والصحية بين جيل الشباب».

خالد فاعور امين رابطة الجولان