تزامناً مع المرحلة التنفيذية من الحملة الوطنية للنهوض بواقع النظافة في سورية فقد أطلقت يوم الأحد 31/10/2010 الحملة الوطنية للنظافة وبالتعاون مع عدد من النقابات المهنية ومديرية الخدمات الفنية لرفع الأنقاض وتنظيف الشوارع والأرصفة وتجميل الواجهات لتعزيز الوعي البيئي وتفعيل المشاركة الشعبية مع فعاليات الحملة.
السيد "عبد الرحمن قزّاز" عبر عن رأيه بتلك الحملة لموقع eAleppo قائلاً: «هي حملة جيدة تستهدف فيها إزالة الأتربة والأوساخ وتنظيف المكان وتجميل المنطقة بشكل دوري وخصوصاً في المناطق المكتظة بالسكان لكثرة التجمعات السكنية فيها وأن تكون هناك حملات دورية ومتكرّرة وعلى مدار العام».
أن المرحلة التنفيذية سبقت المرحلة التحضيرية تم خلالها تشكيل فرق عمل ميدانية في الأحياء لرصد واقع النظافة فيها
وأضاف: «صحيح أن هناك تقصير من بعض السكان ولكن يجب أن تكون هناك متابعة من قبل الحكومة من خلال نشرات دورية تذكر الناس بالوعي الصحي وكيفية المحافظة عليه».
المهندس "علي أحمد منصورة" محافظ "حلب" شارك بالحملة من خلال الجولة الإطلاعية التي أشار فيها قائلاً: «يجب العمل والتركيز على المحاور في المناطق المختلفة والتجمعات العشوائية في الأحياء الشعبية وإزالة الملصقات واللوحات الطرقية المخالفة والمشوهة ونقل الآليات المتواجدة بشكل مخالف وتخصيص كراج خاص للتعامل معها وفق الأنظمة والقوانين المتبعة في ذلك إضافة بأن تكون هذه الحملة مقدمة لتكوين ثقافة شعبية جماهيرية وتوعوية».
وحول الإجراءات التي اتبعها مجلس مدينة حلب لتخديم تلك الحملة أجاب عنها الدكتور "معن الشبلي" رئيس مجلس مدينة حلب قائلاً: «مجلس المدينة وضع كل إمكانياته للمساهمة في إطلاق هذه الحملة وأنه تم تحديد مستويات التدخل بكل قطاعات المدينة ووضع الأولويات في المناطق الشعبية والتي ستشمل الحملة كل مواقع المدينة وبالتعاون مع لجان الأحياء.
وحول مراحل الحملة والمناطق المستهدفة أشار إليها السيد "أحمد حسام مخللاتي" مدير البيئة قائلاً: «إن هذه المرحلة ستستمر حتى نهاية العام الحالي وتتضمن مرحلتين وتستهدف على التوازي المستويين الأول والثاني اللذين تم التوصل إليهما خلال المرحلة التحضيرية وبمشاركة كافة أعضاء اللجنة والجهات المعنية، بحيث تتضمن الحملة مستويين يضم المستوى الأول /23/ منطقة ساخنة تتطلب تدخلاً فورياَ وعاجلاً من قبل الجهات المعنية من خلال الآليات الثقيلة التي ستقوم بترحيل الأنقاض والقمامة المتراكمة، بينما المستوى الثاني يستهدف نحو /50/ منطقة هي أقل تلوثاً من المستوى الأول وبحاجة إلى تدخل ومشاركة من قبل المتطوعين من أبناء المحافظة، حيث بلغ عدد المتطوعين خمسة آلاف متطوعاً اضافة إلى نحو /30/ ألف في ريف المحافظة».
وعن استمرارية الأعمال التطوعية اضاف قائلاً: «ستكون هذه الأعمال مستمرة بدءا من اليوم وحتى نهاية العام الحالي، إضافة إلى أن هناك مجموعة من الآليات الثقيلة ستكون بالخدمة بمختلف أنواعها "بلدوزرات"، "تركسات"، "قلابات"، "شاحنات"، "رافعات" بحيث بلغ عددها الإجمالي حوالي /80/ آلية من مختلف الآليات بينما يتضمن العمل في المستوى الثاني حملات نظافة تقوم بها مجموعات المتطوعين الذين يمثلون كافة شرائح المجتمع وسيكون العمل ضمن أيام السبت وفق برنامج زمني محدد موزع على كافة المديريات الخدمية في المدينة حيث أن المتطوعين يمثلون شبيبة الثورة، اتحاد الطلبة، طلائع البعث، الإتحاد النسائي، الهلال الأحمر جمعية أصدقاء البيئة، اتحاد العمال، اتحاد الفلاحين».
وختم كلامه قائلاً: «أن المرحلة التنفيذية سبقت المرحلة التحضيرية تم خلالها تشكيل فرق عمل ميدانية في الأحياء لرصد واقع النظافة فيها».
