بنى الخليفة العباسي "المنصور" سور "الرافقة"، التي أخذت دور "الرقة" واسمها منذ القرن السابع الهجري، على شكل دائري، يماثل سور "بغداد"، لكن حين التنفيذ لم يستطع مهندسها ومخططها المعماري "أدهم بن محرز" تنفيذ الدائرة في ضلعها الجنوبي، الذي يشاطئ "الفرات" فجاء السور على شكل نعل فرس، وأضحى أقرب إلى سور "واسط" في العراق.
يبلغ طول السور نحو /5/كم، وتبلغ مساحة الأرض المحصورة ضمنه مليونين ونيف من الأمتار المربعة، وارتفاعه الوسطي /13/م، وعرضه ستة أمتار عند القاعدة، ويقوم على قاعدة صخرية، ذات أبعاد مختلفة، وهي معالجة تحسباً للرطوبة وآثارها، أما المادة الإنشائية للسور، فهي من مادة اللبن المجفف، وهي نواة ملفحة من الداخل والخارج بمادة الآجر المحروق "الطابوق"، وتتكئ عليه مجموعة من الأبراج نصف الدائرية، وما يميزه أنه سور دفاعي.
عدسة موقع eRaqqa رصدت مواضع السور بهذه الصور..