تباغتك رائحة الأرض بعد أن تُشبع بماء المطر، وتشم رائحة خبز "الصاج"، المنبعثة من أحد بيوت "الرقة" المشلوحة إلى جوار "الفرات"، أو في ريفها البعيد، فتعود بالذاكرة إلى الوراء، فتتجلى صورة الأم، ومن غابوا، وتحل الأرض أماً لك، فيراودك بيت من الشعر، كتبه شاعرنا الراحل "مصطفى الحسون"، ذات أصيل، أو ذات لحظة كان بها المطر مدراراً يبلل الأرض، وينذر بالخير القادم، فيقول:

أمان للإنسان أم أنجبت/ والأرض من بعدها تستقبل

عدسة موقع eRaqqa رصدت بتاريخ (10/12/2009) شتاء ريف "الرقة" بهذه الصور..