مع اقتراب أول أيام عيد الفطر المبارك تزداد المخاوف من إصابات الأطفال بحالات تسمم جراء تناولهم للأطعمة المكشوفة في ساحات العيد ومن تعرضهم لأذى الألعاب النارية دون رقيب.
وللوقوف على مدى جاهزية مديرية صحة "اللاذقية" لكل الاحتمالات التقى موقع "eLatakia" الدكتور "مازن سيد رصاص" مدير الصحة في "اللاذقية" حيث قال: «أطمئن أهالي "اللاذقية" إلى أن المديرية رفعت درجة الجاهزية خلال فترة عطلة عيد الفطر وتوجيهات من السيد وزير الصحة، وستكون هناك أطقم مناوبة خلال الخمسة أيام وستتم مضاعفة أعداد أطباء الجراحة والأطفال والنسائية والتخدير لمعالجة أي حالة ترد إلى مستشفياتنا في المحافظة وسبق لنا أن خاطبنا المشافي الأربعة لإرسال جداول الدوام في مستشفيات "الوطني" و"القرداحة" و"جبلة" و"الحفة" للوقوف على مدى الجاهزية وتذليل أية صعوبات قد تواجه العمل الطبي».
ستكون هناك 21 سيارة إسعاف جاهزة لنقل أي مريض أو مصاب وهي مزودة بكافة الوسائل الضرورية
وأكد الدكتور "مازن سيد رصاص" أن المديرية رفعت حالة الطوارئ وقال: «ستكون هناك 21 سيارة إسعاف جاهزة لنقل أي مريض أو مصاب وهي مزودة بكافة الوسائل الضرورية».
وتابع "سيد رصاص" قائلا: «سيتواصل العمل في 12 مركزا صحياً سيكونون على أهبة الاستعداد بكامل أطقمهم في أحياء المدينة ومناطق المحافظة».
وتوقع مدير صحة "اللاذقية" تزايداً في عدد المرضى المراجعين للمشفى خلال أيام العيد كون غالبية الأطباء يغلقون عياداتهم في العيد مما سيضاعف العمل في كافة المشافي والمراكز الصحية لتعدد حالات وأنواع الإصابات المتوقعة من تسمم وإصابات جسدية وحالات من التخمة خاصة في أول أيام العيد وختم الدكتور "مازن سيد رصاص" بتأكيد أن مديرية الصحة جاهزة لمعالجة أي طارئ كما هي العادة مع كل مناسبة ولا داعي للقلق وكل ما أتمناه من الأهل والأطفال أخذ الحيطة والحذر من المأكولات المكشوفة والغير مراقبة ومن عدم اللعب والعبث بالألعاب النارية حفاظا على سلامة كافة المواطنين».
وفي "المشفى الوطني باللاذقية" التقينا الدكتورة "اليازية حلوم "رئيسة قسم الأطفال بالمشفى والتي نصحت الأهل بضرورة توجيه الأبناء كيف يقضون أيام العيد والابتعاد عن كل ما يضر صحتهم وعن استعدادات القسم لمعالجة أية حالات طارئة قالت: «نحن جاهزون وقد تم استكمال كافة مستلزمات الإسعاف والأدوية والسيرومات، وتم تجهيز قسم الحاضنة وتكليف الأطباء والممرضين المناوبين ولن يكون هناك قلقاً وأتوقع أن ترد إلى المشفى العديد من حالات التسمم والتهابات الأمعاء مع انتانات تنفسية جراء تغير حالة الطقس وقدوم موسم الفيروسات إضافة لحالات التخمة التي ترد أول أيام العيد عقب نهاية الشهر الفضيل وعدم تناول الطعام والحلويات بشكل يتوافق مع قدرة أجهزة الجسم».