ضمن سلسلة الندوات الشهرية التي تطلقها "الغرفة الفتية الدولية" في "حمص" أقامت "الغرفة الفتية" "JCI" ندوة بعنوان "قراءة لسوق الأوراق المالية في سورية" وذلك مساء يوم الأربعاء 29/7/2009 في قاعة "شهرزاد" بفندق "سفير حمص" وهي ضمن سلسلة الندوات والمحاضرات الشهرية التي تهدف لنشر النوعية بعالم الأعمال.
بدأت الندوة بحديث للدكتور "راتب الشلاح" رئيس مجلس إدارة "سوق دمشق للأوراق المالية" عن الاقتصاد المحلي وتطوره ودور المصارف الخاصة و"سوق دمشق للأوراق المالية" بدفع الاقتصاد إلى الأمام كما تحدث السيد "مارن السباعي" رئيس "الغرفة الفتية" في "حمص" لعام /2009/ عن نشاط "JCI" وعملها في "حمص" ودورها في التغيير الإيجابي في المجتمع من خلال تطوير الأفراد ليكونوا أناساً فاعلين. لمعرفة المزيد عن الندوة موقع eHoms التقى الدكتور "راتب الشلاح" فحدثنا قائلاً عن أهمية هذه اللقاءات التعريفية بالقول: «ندوة هذا المساء موجهة لجيل الشباب الذي يواكب الآن أهم التطورات في العالم والتي يمكن أن تسهم في دفع الاقتصاد الوطني للأمام» وعن الأزمة المالية العالمية وتأثيرها على "سوق الأوراق المالية السورية" قال: «أثرت الأزمة المالية العالمية على كثير من بلدان العالم وقد رأينا تداعياتها ولكنها لم تؤثر على سوق الأوراق المالية بـ"دمشق" أبداً فليس لنا علاقة بالمشتقات الاقتصادية التي خلقت الأزمة المالية».
ندوة هذا المساء موجهة لجيل الشباب الذي يواكب الآن أهم التطورات في العالم والتي يمكن أن تسهم في دفع الاقتصاد الوطني للأمام
وعن سوق الأوراق المالية السورية قال: «وجدت هذه السوق بـ"دمشق" لتواكب التطورات الاقتصادية في البلدان المجاورة وهي في غاية الأهمية لأنها قادرة على احتضان المال الوطني وتوظيفه استثمارياً بشكل أفضل، توجد في "سورية" أموال كثيرة جامدة علينا استثمارها في شركات وطنية فاعلة ونريد توعية المستثمر أن أمواله مصانة وستستثمر بالشكل الآمن ويجب توعية المجتمع وخاصة الإعلاميين بأهمية عمل السوق المالية المحلية لأنها حلقة تربط العمل الاقتصادي في سورية».
كما التقينا الدكتور "جمال طلاس" عميد "كلية الاقتصاد" في "جامعة البعث" فقال: «استمعنا اليوم وحاورنا شخصية اقتصادية مهمة في سورية لها تاريخها الاقتصادي الهام والفاعل وتعرفنا على كثير من الأمور الاقتصادية التي تتعلق بسوق الأوراق المالية وعلاقتها بالاقتصاد المحلي وخاصة أنها أطلقت في وقت متزامن مع الأزمة المالية العالمية، والشيء الأهم أنها كما قال الدكتور "الشلاح" لم تتأثر بالأزمة المالية التي أصابت كثيراً من البلدان في العالم، وسوق الأوراق المالية هي مفهوم حديث نسبياً بالنسبة لمجتمعنا ويحتاج إلى توعية لهذا المجال بشكل أكبر كل هذه الأمور الاقتصادية هي تسهيلات لحركة الاستثمار في سورية وهذا يشجع كثيراً من المستثمرين المحلين والأجانب على الاستثمار والعمل فيها.
أنا أشجع عمل "الغرفة الفتية" في "حمص" لأنها تسعى جاهدة للاهتمام بشريحة الشباب وبأفكارهم أرجو أن تتقدم هذه الجهود إلى الأمام قريباً.»
الجدير ذكره أن الغرفة الفتية JCI هي منظمة عالمية تأسست عام 1944 وفي سورية عام 2004 على يد رواد ورجال أعمال شباب وتضم الآن أكثر من 500 عضو يتوزعون على الغرف المحلية في دمشق حلب حمص اللاذقية ودير الزور وهي تعنى بتطوير المجتمع المحلي ودعم الشباب عبر تنظيم العديد من المشاريع كل عام ومن ضمنها هذه المسابقة.
