تعتبر قرية "برشين" إحدى المصايف الهامة نظراً لتوسطها ثلاث محافظات هي "حمص- حماه-طرطوس" وتوافر مقومات السياحة الأساسية من طبيعة ساحرة ومعالم تميز هذه القرية مثل كنيسة القديس"جاورجيوس" التي يعود تاريخها إلى العام/1889م/ ومناخها المعتدل الذي تنخفض فيه درجات الحرارة صيفاً إلى /18ْ/ عن باقي المحافظات، إضافةً إلى توافر البنية التحتية المكملة لعناصر السياحة من مقاصف- فنادق- شقق للإيجار، وهذه الأمور مجتمعةً جعلت منها مقصداً هاماً للسياح والمصطافين الذين تضج بهم القرية في فصل الصيف.
موقع eHoms زار "برشين" واطلع على واقعها الخدمي والسياحي من خلال لقاء المهندس "فادي سمعان" رئيس بلدية القرية الذي قال: «تقع "برشين" على الطريق الرئيسي "حمص- ظهر القصير- مشتى الحلو- طرطوس"، وهي تبعد حوالي/55كم/ جنوب غرب مدينة "حمص" وبنفس الاتجاه من مدينة "حماة" متوسطةً بذلك ثلاث محافظات هي "حمص- حماه- طرطوس". وتعد "برشين" من القرى الجبلية حيث يبلغ ارتفاعها عن سطح البحر/900م/ وهذا الارتفاع أكسبها مناخاً بارداً شتاءً معتدل صيفاً حيث تنخفض الحرارة صيفاً إلى /18ْ/ عن باقي المحافظات.
يبلغ عدد المقاصف الموجودة في القرية /5/مقاصف يضاف إليها الفنادق وشقق الإيجار ولاينبغي أن ننسى المقاصف التي توفرها الطبيعة حول ينابيع الماء وتحت الأشجار، وتعمل البلدية على تخديم هذه المنشآت السياحية من مياه وصرف صحي إضافةً إلى اهتمامها بالنظافة العامة وزراعة الأشجار على الأرصفة وتعبيد الطرق داخل المخطط التنظيمي وتشجيعها السياحة بكل الوسائل الممكنة. وتتوافر في القرية بنية خدمية جيدة من صرف صحي- مياه شرب- مركز هاتف- مركز صحي- إرشادية زراعية وجمعية فلاحية- مدارس- جمعية خيرية، وهناك جمعية سكنية قمنا بإعطائها الأرض وهي قيد الترخيص حالياً، أما بالنسبة للطرق الزراعية فقد تم تخديم حوالي80% من هذه الطرق وحالياً يتم تنفيذ طريق زراعي بقيمة/14/ مليون ل.س
ويتابع: «تتمتع "برشين" بطبيعة ساحرة تجمع بين الجبال والوديان التي تنتشر فيها زراعة الأشجار المثمرة من كرمة وخوخ ومشمش وعلى رأسها شجرة التفاح حيث يبلغ إنتاج القرية من ثمار التفاح/20/ ألف طن سنوياً وهو من أفضل أنواع التفاح في سورية من حيث الجودة والقساوة والحلاوة، إضافةً إلى انتشار الينابيع العذبة دائمة الجريان مثل (عين الجوزة- عين الدولاب- عين مار الياس)، وتوجد في القرية العديد من الأماكن البارزة منها (كنيسة مار جاورجيوس التي يعود تاريخها إلى العام 1889م- مقام السيدة العذراء- الصليب) وفي /14/ أب من كل عام يجري احتفال كرنفالي بمناسبة عيد السيدة العذراء يشارك فيه المواطنين والكشافة».
يبلغ عدد سكان قرية "برشين" حوالي/3000نسمة/ ويزيد هذا العدد إلى /8000نسمة/ في الموسم السياحي، والقرية مخدمة ببنية تحتية لاستقبال السياح والمصطافين وعن ذلك يقول "سمعان": «يبلغ عدد المقاصف الموجودة في القرية /5/مقاصف يضاف إليها الفنادق وشقق الإيجار ولاينبغي أن ننسى المقاصف التي توفرها الطبيعة حول ينابيع الماء وتحت الأشجار، وتعمل البلدية على تخديم هذه المنشآت السياحية من مياه وصرف صحي إضافةً إلى اهتمامها بالنظافة العامة وزراعة الأشجار على الأرصفة وتعبيد الطرق داخل المخطط التنظيمي وتشجيعها السياحة بكل الوسائل الممكنة.
وتتوافر في القرية بنية خدمية جيدة من صرف صحي- مياه شرب- مركز هاتف- مركز صحي- إرشادية زراعية وجمعية فلاحية- مدارس- جمعية خيرية، وهناك جمعية سكنية قمنا بإعطائها الأرض وهي قيد الترخيص حالياً، أما بالنسبة للطرق الزراعية فقد تم تخديم حوالي80% من هذه الطرق وحالياً يتم تنفيذ طريق زراعي بقيمة/14/ مليون ل.س».
وللتذكير فإن قرية "برشين" تتبع محافظة "حماة" وهي مخدمة بأكثر من /150/سيارة نقل من "مشتى الحلو" ومحيطها في حين لاتربط القرية بمدينة "حماة" أي سيارة نقل ويوجد في القرية حوالي/20/وحدة خزن وتبريد وينقل المواطنين كامل إنتاجهم من التفاح إلى أسواق "حمص- دمشق- حلب"
واستضافت قرية" برشين" في عام /2008/م مهرجان التفاح الذي أقيم في مجمع "سهارى" السياحي بتاريخ27/8/2008م.