"ساهم.. ولك الأجر" هذا هو شعار السوق الخيري الذي تقيمه جمعية "الرجاء" لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة بـ"حمص"، الذي افتتح يوم/16/3/2009 وسيستمر حتى/25/ من شهر آذار في قاعة "شهرزاد" بفندق "سفير حمص". يضم السوق عددا من الأعمال اليدوية لأطفال الجمعية وأجنحة لشركات خاصة وأخرى لأعمال بعض المتطوعين في الجمعية.
موقع eHoms خلال جولته في المعرض التقى السيدة "رشا السباعي" إحدى المدربات في "جمعية الرجاء" قالت عن مشاركة الأطفال المعاقين بهذا المعرض: «يشارك معي أكثر من/10/ أطفال بأعمال يدوية مثل عروق الزهور وحرق الخشب والرسم على الزجاج بالملح الملون وأدوات الزينة والشمع، نحن نقوم بتدريب الأطفال قبل أشهر على هذه الأعمال ونشرف عليهم أثناء تنفيذيها وهناك بعض الأعمال صنعوها هم بالكامل».
نحن نشتري هذه الأدوات بالجملة وبأسعار منخفضة ونبيعها هنا بأسعار مخفضة أيضا لزوار المعرض
وأضافت الآنسة "رشا" أن أسعار المعروضات سيكون أرخص من مثيلاتها في الخارج.
الشاب "سعيد ياسين" قال عن مشاركته في بعض الأعمال اليدوية: «شاركت بلوحات حرق الخشب وبعض من أعمال صب الشمع والفخار، استغرق العمل به لعدة أيام وكان هناك دور للمشرفين بإخراجها بشكل جيد».
أما السيدة "كندة سيد سليمان" من "مجموعة خباز" حدثتنا عن مشاركة المجموعة بالمعرض فقالت: «نعرض الورد الاصطناعي بأشكال وألوان مختلفة (فازات ومزهريات) وهذه المرة الأولى نشارك بها بمعرض "جمعية الرجاء" وسيذهب أكثر من (50%) من ريع البيع لمصلحة الجمعية».
السيدة "فيحاء صافي" من جناح أدوات الصفرة والطعام وهي متطوعة في الجمعية قالت: «نحن نشتري هذه الأدوات بالجملة وبأسعار منخفضة ونبيعها هنا بأسعار مخفضة أيضا لزوار المعرض».
وقالت السيدة "فيحاء" إنها متطوعة ليس فقط أيام المعرض بل بكل ما تطلبه جمعية الرجاء من خدمات.
وبدوره تحدث "وسيم السمان" مدير جناح شركة السمان للشرقيات والبياضات في المعرض قائلا: «اليوم نعرض إنتاجنا الوطني من شك وتطريز يدوي وخصصنا الكثير من القطع المميزة لعرضها حتى تعود بريع جيد للمعرض ولدينا حسم أكثر من (40%) بمناسبة المعرض».
وأضاف السيد "وسيم" أن التجار يجب أن يدعموا الجمعيات الخيرية ليس فقط بالمعارض بل بالتبرعات المباشرة.
وأخيرا كان لنا لقاء مع السيدة "فطمة عجم أوغلو" مديرة المعرض ورئيسة مجلس إدارة "جمعية الرجاء" وقد تحدثت عن هذا المعرض قائلة: «المعرض مؤلف من /28/ جناحاً، منها /12/ شركة خاصة منها من يتبرع بربح المعروضات بالكامل لمصلحة الجمعية ومنها من يدفع إيجار الأجنحة أما القسم الأكبر من المعرض فهو لأعمال أطفال الجمعية وهناك زيادة ملحوظة بهذه الأعمال وقد توسعت لتشمل أعمال أهالي الأطفال المعاقين أيضا. هذا المعرض بدورته السابعة عشرة يمثل العصب الأساسي للجمعية من ناحية المردود المادي لتغطية النفقات من أعمال وأبنية جديدة ورواتب موظفين ويغطي القسم الأكبر من النفقات الجارية والجديد لهذا العام هو تكريم الأطفال المعاقين على هامش المعرض وتوزيع الهدايا عليهم».