يمثّل الممثل "خوشناف ظاظا" نموذجاً خاصاً على خشبة المسرح، ولا سيما في الشخصيات الموجهة للطفل، ويجذب انتباه هذه الفئة العمرية إلى العرض بصدقه وأسلوبه الفريد وإبداعه الجميل، حيث غنى وضحك معه الأطفال في عرضه الأخير.

مدونة وطن "eSyria" التقت الممثل "خوشناف" بتاريخ 25 تشرين الثاني 2014، بعد مشاركته بمسرحية "الرهان الخاسر" في الاحتفالية المخصصة للأطفال التي أقامتها "وزارة الثقافة والهلال الأحمر السوري" تحت عنوان "من حقي ألعب"؛ في الصالة المغلقة بملعب "الجلاء"، حيث قال: «قدمت الكثير من العروض المسرحية على خشبات مسارحنا، وجسدت شخصيات مختلفة من النصوص المحلية والعالمية، ولكني أجد متعة المسرح في ابتسامة الطفل البريئة ولذلك قدمت له الكثير من العروض، ومن هنا أجد أهمية كبرى في هذه الفعالية المسماة "من حقي ألعب"، وهي خطوة تسجل للقائمين عليها ولا سيما أنها تقدم نافذة فرح لأطفال عاشوا ظروفاً صعبة خلال هذه الأزمة التي تمر بها سوريتنا الغالية».

تابعت مسيرة الفنان "خوشناف ظاظا" منذ بداياته، وخلال عروضنا معاً رأيت فيه الفنان الصادق بعمله، والممثل البارع المحب دائماً للمسرح، يمتلك رشاقة مدهشة تساعده على تأدية أصعب الحركات على الخشبة وخاصة فيما يتعلق بمسرح الطفل الذي أعدّه أصعب أنواع المسرح، حيث يشد الصغار إلى داخل النص ليكونوا ممثلين مع طاقم العرض لا متفرجين فحسب

وأضاف: «ينبغي أن يتحلى الممثل المسرحي بالصدق مع ذاته قبل كل شيء ليقدم مسرحاً نبيلاً ومعاصراً، ويعرف جيداً ما يقدمه، فالمسرح هو فرح الطفل، وهو من يرسم طريقي إلى مسرح الطفل كمشروع مستمر لمستقبلي وخاصة مسرح "الدمى"، وأنا على يقين بأن العرض المسرحي الموجه للطفل لا يموت لأن مرحلة الطفولة قصيرة مقارنة مع مرحلة الشباب، لذا هناك دائماً طفل يتابع العرض لأول مرة».

من العرض

الممثل المسرحي القدير "فواز محمود" قال: «تابعت مسيرة الفنان "خوشناف ظاظا" منذ بداياته، وخلال عروضنا معاً رأيت فيه الفنان الصادق بعمله، والممثل البارع المحب دائماً للمسرح، يمتلك رشاقة مدهشة تساعده على تأدية أصعب الحركات على الخشبة وخاصة فيما يتعلق بمسرح الطفل الذي أعدّه أصعب أنواع المسرح، حيث يشد الصغار إلى داخل النص ليكونوا ممثلين مع طاقم العرض لا متفرجين فحسب».

يذكر أن، "خوشناف ظاظا"، مخرج ومساعد مخرج وممثل، عضو نقابة الفنانين، التحق بدورة تدريبية في تحريك "الدمى" في مديرية "المسارح والموسيقا"، ويعمل كمدرب ورشة مسرح "العرائس" ضمن نشاطات وزارة "الثقافة"، كما التحق بدورة مساعد مخرج في المديرية ذاتها، حاز عدة جوائز كأفضل ممثل في العديد من المهرجانات، نذكر من أعماله في مسرح الكبار: "الطريق إلى الشهرة، مقام إبراهيم وصفية، نزهة في الجبهة، كائنات تحت السطر، راجعين.."، ومن مسرح الأطفال نذكر: "البئر المهجورة، جحا والملك زعفران، كركوز والصندوق العجيب..."، وله مشاركات عديدة في الدراما التلفزيونية، نذكر منها "فرقة ناجي عطالله" حيث وقف بعدة مشاهد أمام الفنان العربي الكبير "عادل إمام".

من العرض
جانب من الحضور