شارك "محمد شاويش" عدداً من الشباب مناقشة كتاب قرؤوه، كإحدى فعاليات "نادي القراءة"، فكانت الفائدة مضاعفة، والمتعة أكبر، وتعلموا كيف يواجهون تغييرات الحياة.
مدونة وطن "eSyria" التقت الطالب الجامعي "محمد شاويش" بتاريخ 23 أيلول 2014، أثناء مناقشة كتاب ضمن فعاليات "نادي القراءة" الذي يقام في منتدى "البناء الثقافي" في "دمشق"، يقول: «ناقشنا خلال هذا الشهر كتاباً بعنوان "من حرك قطعة الجبن الخاصة بي؟" للكاتب "سبنسر جونسن"؛ فقراءة أي كتاب تقدم الكثير من المتعة والفائدة، إلا أن المشاركة في نشاطات "نادي القراءة" بشكل دوري تفتح المجال أمامنا لطرح خيارات متنوعة، من خلال انتقاء كتاب كل شهر لمناقشته بين الفكر والأدب، ونستفيد من اقترحات أعضاء النادي، أما المناقشة التي تتم بعد الانتهاء من قراءة الكتاب فهي تظهر أشياء موجودة بين أسطر الكتاب قد لا يستطيع من يقرأ بمفرده أن يجدها جميعها، إضافة إلى أن متابعة نشاطات النادي تحث الأعضاء على القراءة باستمرار فيكون على الأقل يقرأ كتاباً، وهذا فيه الكثير من الفائدة».
الكتاب هو مجموعة مقولات تستعمل كقواعد للإدارة وكيفية التأقلم مع الأزمات والتغييرات في الحياة، وهو موجود باللغتين العربية والإنكليزية، وأنصح الجميع بقراءته لمواجهة التغيير في حياتهم
أما "روان تكريتي" منظمة الفعالية ومن المشاركين في مناقشة الكتاب، فتقول: «يحكي الكتاب قصة فأرين وقزمين يعيشون في متاهة واحدة، وتبدأ القصة من محطة يعيش بها القزمان وأخرى يعيش بها الفأران، ويعيشون جميعاً من مخزن كبير من الجبن. ينتهي الجبن تدريجياً حتى يأتي يوم من الأيام ولا يجد أحد منهم أي جبن، فيقوم الفئران بالبحث عن جبن جديد باستخدام حاسة الشم، بينما يبقى القزمان "هيم" و"هاو" يبحثان في المكان دون جدوى ويدخلان في مرحلة كآبة وخوف من الضياع في المتاهة من جديد، ولا يقبلان التغيير الذي طرأ عليهما، ويبقيان في هذه الحال فترة طويلة من الزمن حتى يقرر "هاو" أن يجازف ويخرج من المحطة بحثاً عن الجبن، وخلال بحثه يكتشف العديد من المقولات المهمة لأي تغيير في حياة الإنسان منها: (كلما أسرعت بالتخلص من الجبن القديم استطعت أن تستمع بالجبن الجديد)».
وتضيف: «الكتاب هو مجموعة مقولات تستعمل كقواعد للإدارة وكيفية التأقلم مع الأزمات والتغييرات في الحياة، وهو موجود باللغتين العربية والإنكليزية، وأنصح الجميع بقراءته لمواجهة التغيير في حياتهم».