لاقت "الليرة السورية الذهبية" إقبالاً لافتاً بعد طرحها مؤخراً في الأسواق، حيث بيعت أكثر من سبعة آلاف ليرة خلال ثلاثة أيام.
مدونة وطن "eSyria" وفي زيارة إلى سوق "الصاغة"، بتاريخ 4 شباط 2014، التقت المهندس "فراس جعداني" فحدثنا عن سبب اقتنائه الليرة السورية الذهبية بقوله: «الليرة السورية الذهبية تحمل مواصفات واضحة، وبعيدة عن التلاعب لكونها تصدر من جمعية "الصاغة"، وبشهادة موثقة، وتتمتع بمواصفات أفضل من الليرتين "الرشادية والإنكليزية"».
من وجهة نظري تشكل الليرة السورية الذهبية الوسيلة الأفضل للادخار بالنسبة إلى الأسرة، فهي آمنة ومعروفة، وسهلة التداول، وبيعها وشراؤها يتم بسهولة
ويضيف "جعداني": «من وجهة نظري تشكل الليرة السورية الذهبية الوسيلة الأفضل للادخار بالنسبة إلى الأسرة، فهي آمنة ومعروفة، وسهلة التداول، وبيعها وشراؤها يتم بسهولة».
"غسان جزماتي" رئيس جمعية "الصاغة" في "دمشق وريفها"، قال في حديثه معنا: «لاقت "الليرة السورية الذهبية" إقبالاً مبشراً في الأسبوع الأول من طرحها، حيث تم طرح نحو ثمانية آلاف قطعة في معظم محلات الصاغة بـ "دمشق"، وبيع أكثر من سبعة آلاف ليرة حتى الآن».
وأضاف "جزماتي" متحدثاً عن مواصفات الليرة: «يبلغ وزن "الليرة السورية الذهبية" 8 غرامات من عيار 21، وتحمل عبارة "سورية" باللغتين العربية والإنكليزية، ورسم لـ"سوق الحميدية"، و"قلعة دمشق" على أحد وجوه الليرة، وعلى الوجه الآخر رسم لـ"قلعة حلب"، وتتم عملية الصك في ورشات محددة، وتحت الرقابة والإشراف من الجمعية، وكل ليرة مرفقة بشهادة من جمعية الصاغة توضح مواصفاتها، ويوجد دمغ خاتم جمعية "الصاغة" على كل ليرة».