اعتمد في أدبه على العفوية وملكة الخيال ليصل لعقول الأطفال، فنجح في جعل الطفل يحس ويفكر ويشعر عن طريق الإمتاع وجذب الانتباه حيث نال العديد من الجوائز في هذا المجال.
للحديث عن الأديب وشاعر الطفولة "جمال علوش" التقت مدونة وطن eSyria في 20/6/2013 الكاتب "صهيب الجابر" فقال: «من الصعب أن تجد أديباً يكتب للطفل، لأنها موهبه من الله وتحتاج لملكة الإبداع والتميز، ولقد كان الأديب "جمال علوش" من الذين وهبهم الله هذه الملكة فحاز العديد من الجوائز المحلية والعربية في هذا المجال، وغدا نتاجه يذاع وينشر ويعمم في طبعات أنيقة من الكتيبات وفي صحف متخصصة بأدب الأطفال، فقد نجح في جعل الطفل يحسّ ويفكّر ويشعر ويحكم أيضاً على ما اقترفت يداه، لذا وجد الأديب أن الخيال المتغلغل في العمل الأدبي عنصر ومعيار تقاس به جودة النص لأن النص لابد له من قدر من الخيال يتفق مع مستوى النمو الخيالي للطفل».
إن أسلوب الأديب "جمال علوش" الذي نهجه في كل ما كتبه للأطفال هو أسلوب عفوي غير متكلف غايته الإمتاع وجذب الانتباه ومن ثم تحريض عقول الأطفال نحو الإبداع وهو من الأساليب الحديثة، ففي إصداره الأخير "صندوق الجدة" استلهم عناصر الصورة والإثارة والعذوبة والانسيابية وهو يستذكر شكل الجدة وحركات يديها وعيونها وابتسامتها الغامضة أثناء حكاياتها للأطفال وهي تراقب عن كثب انفعالات كل طفل عندما تكون الحكاية درساً في الأخلاق ولو كانت ضرباً من الخيال
ويتابع: «إن أسلوب الأديب "جمال علوش" الذي نهجه في كل ما كتبه للأطفال هو أسلوب عفوي غير متكلف غايته الإمتاع وجذب الانتباه ومن ثم تحريض عقول الأطفال نحو الإبداع وهو من الأساليب الحديثة، ففي إصداره الأخير "صندوق الجدة" استلهم عناصر الصورة والإثارة والعذوبة والانسيابية وهو يستذكر شكل الجدة وحركات يديها وعيونها وابتسامتها الغامضة أثناء حكاياتها للأطفال وهي تراقب عن كثب انفعالات كل طفل عندما تكون الحكاية درساً في الأخلاق ولو كانت ضرباً من الخيال».
وعن مسيرته الأدبية يحدثنا الشاعر "محمد المضحي" بالقول: «تلقى الأديب "جمال علوش" تعليمه في مدارس دير الزور وحصل على الثانوية العامة من ثانوية الفرات ثم انتسب إلى جامعة حلب وتخرج فيها عام 1983 حاملاً الإجازة في الأدب العربي، ومارس العمل الصحفي مشاركاً ومستكتباً في الصفحات الثقافية في الجرائد السورية، وبدأ الكتابة والنشر للأطفال في سن مبكرة جداً حيث كان في الثانية عشرة من العمر حين نشر أولى قصصه في مجلة أسامة السورية، عمل مدرساً للأدب العربي في ثانويات دير الزور، وفي معهد إعداد المدرسين، ثم تفرَّغ لتدريب المتفوقين في الخطابة والفصاحة، والتعبير الأدبي في المدرسة التخصصية للمناشط الطليعية، وعمل رئيساً للقسم الثقافي في جريدة الفرات بين عامي 1983– 1985 وعمل مديراً لمكتب مجلة المعلم العربي الفصلية التابعة لوزارة التربية بدير الزور ورئيساً للمكتب الصحفي في مديرية تربية دير الزور وتفرَّغ للكتابة للطفل منذ عام 1992وكتب للعديد من المجلات "ماجد"، "أحمد"، "توتة.. توتة"، "أسامة" ولصفحات الأطفال في بعض الجرائد السورية والعربية».
وعن أهم الإصدارات والجوائز أشار بالقول: «صدر للأديب العديد من القصص والدواوين الشعرية ومنها:
"وطني العربي" شعر للأطفال اتحاد الكتاب العرب- دمشق 1991.
"تقاسيم" شعر- اتحاد الكتاب العرب- دمشق 1992.
"رحلة الغيمة الصغيرة" قصص للأطفال وزارة الثقافة 1994.
"اعترافات عنترة" شعر- اتحاد الكتاب العرب- دمشق 1994.
"لِمَنْ يُغَنِّي النَّهَر" شعر للأطفال- وزارة الثقافة- دمشق 1996.
"الأمير الغزال" قصة طويلة للأطفال- أبو ظبي 1998.
"الشريف الإدريسي" سيرة قصصية للأطفال- أبو ظبي 2000.
كما نال العديد من الجوائز نذكر منها:
جائزة "سعد صائب" للشعر في سورية (المركز الأول) 1987.
جائزة "اتحاد الكتاب العرب" للشعر في سورية (المركز الأول) 1993.
جائزة "نقابة المعلمين" للشعر في سورية (المركز الأول) 1993.
جائزة "نقابة المعلمين" لقصة الطفل في سورية 1994».
يشار إلى أن الأديب "جمال عبد الجبار علوش" من مواليد محافظة دير الزور عام 1957 وقد شيعه أهالي المحافظة بكثير من الحزن والأسى في 20/6/2012.