قدمت "دار الأسد للثقافة والفنون – أوبرا دمشق" عرضاً مسرحياً راقصاً بعنوان "عظام ووجوه" من إخراج الفنان "معتز ملاطيه لي" على المسرح الكبير "أوبرا".
أقيم العرض بالتعاون مع "المعهد العالي للفنون المسرحية – قسم الرقص" وذلك الخميس 3 أيار 2012 بمناسبة "يوم الرقص العالمي".
من الملاحظ أن الفن بشكل عام يتطور في بلدنا "سورية" وتحاول الفنون الجديدة عندنا مثل "الرقص التعبيري" أن تلحق بالتطور الذي نراه في الدراما والموسيقا، وعرض اليوم يبرهن ذلك، وكما رأينا طاقم "عظام ووجوه" يمتلكون ليونة ولياقة جيدة إضافة إلى الفكرة التي طرحتها هذه المسرحية
واستطاع طلاب قسم "الرقص المسرحي" بسنواته "الأولى والثانية والثالثة والرابعة" تحويل لوحات قام بتصميمها كل من الفنانين "يارا عيد، وسالي بيتنجاني، وهيلانة شميط، وعمر قرقوط، ونغم معلا، وحور ملص، ومازن منى" إلى مشاهد مسرحية معبرة بلغة الجسد بتقنية محترفة ومستوى عال.
ومن الحضور قالت "مها بعلبكي" - إعلامية لموقع eSyria: «من الملاحظ أن الفن بشكل عام يتطور في بلدنا "سورية" وتحاول الفنون الجديدة عندنا مثل "الرقص التعبيري" أن تلحق بالتطور الذي نراه في الدراما والموسيقا، وعرض اليوم يبرهن ذلك، وكما رأينا طاقم "عظام ووجوه" يمتلكون ليونة ولياقة جيدة إضافة إلى الفكرة التي طرحتها هذه المسرحية».
يذكر أن عرض "عظام ووجوه" من إنتاج "أوبرا دمشق" وهو من إخراج وإشراف مصمم الرقص السوري الفنان "معتز ملاطيه لي"، تصميم إعلاني وفوتوغراف "حسين صوفان"، تصميم الأزياء"محمد منصور" غرافيك الفيلم "محمد شاهين"، موسيقا "نزار تارك"، متابعة إدارية "ريما صقور".
الفنان "معتز ملاطيه لي" رئيس قسم الرقص في "المعهد العالي للفنون المسرحية" قال: «يعتبر عرض "عظام ووجوه" خطوة جديدة في تاريخ قسم "الرقص"، فبعد تجربة الحفل السنوي "متاهات سحرية" المقدم على مسرح "الأوبرا" عام 2009 والتي كانت من تصميم الخبراء الأجانب القادمين من "روسيا وفرنسا وألمانيا" أصبح بمقدور قسم الرقص في "المعهد العالي للفنون المسرحية" إنتاج عرض صمم بأكمله بخبرات "سورية" موهوبة هم شباب من خريجي قسم "الرقص" حيث يعمل هؤلاء ضمن مادة "الريبرتوار" مع الطلاب على إيجاد أشكال فنية وحركية جديدة تعبر عن رؤيتهم الخاصة للأشياء، ناقلين إلى الجمهور أحلام وهموم شباب اليوم عبر لوحات راقصة جريئة ندعو لهم بالتوفيق كي يصبحوا حجر الأساس لأجيال قادمة من مصممي الرقص في وطننا "سورية"».
وقال أيضاً: «إن رقص الباليه عندنا في "سورية" بذرة جيدة في هذا المجال وقد تخرج في "المعهد" أربعون راقصاً أكاديمياً على مدى عشر سنوات كما إن مستوى الراقصين يتطور عاما بعد عام وهذا ما يظهر في عروض التخرج التي تكسبهم خبرة إضافة إلى ورشات العمل التي يقيمها "المعهد" باستضافة خبراء من مختلف دول العالم، علماً أن فن "الباليه والرقص" فن جديد في "سورية" ونحن لا نستطيع تحدي أحد في هذا المجال ففي "روسيا" مثلاً تعود بدايات هذا الفن إلى أربعمئة سنة وأغلبية فرق العالم كفرقة "البولشوي" تقدم عروضها بتقنية الباليه ولا غرابة في ذلك فللباليه تقنيات خاصة مهمة، حيث يتدرب الطالب على الباليه كمرحلة أساسية وضرورية تسبق العروض الراقصة بمختلف أنواعها».