تحتفل جماهير شعبنا في "سورية" في السادس والعشرين من حزيران بذكرى تحرير مدينة "القنيطرة" التي رفع القائد الخالد "حافظ الأسد" علم الوطن خفاقاً في سمائها المحررة عام 1974م .
تتويجاً لبطولات جيشنا وعطاءات شهدائنا وتضحيات شعبنا في معارك حرب تشرين التحريرية، وبمناسبة الذكرى السابعة والثلاثين لتحريرها، ورفع العلم الوطني في سمائها أقامت محافظة "القنيطرة" مهرجاناً خطابياً في دار الجولان للثقافة والفنون بتاريخ 26/6/2011م.
أن ما تتعرض له "سورية" اليوم لن يزيدنا إلا قوة و منعة و تلاحماً مع جماهير شعبنا فأكد التفافه حول البرنامج الإصلاحي للسيد الرئيس "بشار الأسد" ودعمه والتزامه بمسيرة المقاومة والتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمن "سورية" العربية واثقاً بأننا سنخرج من هذه الأزمة أكثر قوة وأكثر منعة وقدرة على مواصلة مسيرة البناء والإصلاح والتحرير
الدكتور "غسان خلف" أمين فرع "القنيطرة" لحزب البعث العربي الاشتراكي تحدث عن هذا اليوم بالقول: «إن يوم السادس والعشرين من حزيران من الأيام التي ستبقى خالدة عبر الزمان وستذكرنا بالتضحيات التي قدمها شعبنا في محراب الكرامة والعزة واستعادة الحقوق لشعبنا، ففي يوم السادس والعشرين من حزيران قبل سبعة وثلاثين عاماً رفرف العلم السوري خفاقاً بعزٍ وكبرياءٍ في سماء مدينة "القنيطرة" وقد أثبتنا للطامعين والغزاة أن النصر المؤزر حليف الشعوب المدافعة عن كل ذرة تراب من تراب أوطانها ».
وتابع بالقول: «إنه يوم عربي مشهود ونقطة بارزة في تاريخ النضال العربي منذ بدايات التحرير وكان توجيه القائد الخالد "حافظ الأسد" في إعادة الحياة إلى هذه المدينة والقرى والمناطق المحررة لدعم صمود الأهل في مواجهة الاحتلال، وفي ذكرى تحرير "القنيطرة" هذه الذكرى الغالية يقف أبناء "الجولان" بكل اعتزاز وفخر أمام ذكرى بطولات قواتنا المسلحة الباسلة ومآثر الشهداء الأبرار الذين عطروا تراب "الجولان"».
وتحدث د."خلف" عن الأوضاع الراهنة في "سورية" بالقول: «إن ما شهدناه خلال الشهور التي مرت بها "سورية" تؤكد على وحدتها وتلاحمها قيادة وجيشاً وحزباً وشعباً خلف قيادة السيد الرئيس "بشار الأسد"، وستبقى "سورية" مقبرة لكل الطامعين فيها، وسيبقى شعبنا المدافع الأول عن قضاياه، ومنه ستنطلق رايات النصر لنزرعها على أرض "الجولان" طال الزمان أو قصر، لقد مر على "سورية" طامعين كثر خرجوا من أرضنا مهزومين بتضامن شعبنا وقوة إرادته وحكمة قيادته».
وألقى الدكتور "أحمد العبود" رئيس نقابة أطباء "القنيطرة" كلمة المنظمات الشعبية قال فيها: «لقد كان السادس والعشرين من حزيران عام 1974 يوماً خالداً في تاريخنا سطرته دماء المقاتلين في حرب تشرين التحريرية ليكون المثال الأوضح لإصرار شعبنا العظيم على إنجاز مسيرة التحرير ومواصلة النضال حتى دحر الاحتلال وإسقاط مشروعه العنصري الذي استمر قتلاً وتدميراً منذ بداياته الأولى وحتى اللحظة الراهنة التي نشهد فيها تكالباً دولياً على بلادنا ومحاولات مستمرة للنيل من صمود "سورية" وأمنها واستقرارها، والاحتفال بذكرى تحرير مدينة "القنيطرة" تأكيد على قدرة شعبنا على استلهام المعاني السامية ليوم التحرير التي تعني بالضرورة مواصلة النضال لاستكمال مسيرة تحرير "جولاننا" الحبيب».
أما السيد "عبد الله الفنيخر" أمين فرع الاتحاد الاشتراكي العربي "بالقنيطرة" تحدث في كلمة الجبهة الوطنية التقدمية: «أن ما تتعرض له "سورية" اليوم لن يزيدنا إلا قوة و منعة و تلاحماً مع جماهير شعبنا فأكد التفافه حول البرنامج الإصلاحي للسيد الرئيس "بشار الأسد" ودعمه والتزامه بمسيرة المقاومة والتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمن "سورية" العربية واثقاً بأننا سنخرج من هذه الأزمة أكثر قوة وأكثر منعة وقدرة على مواصلة مسيرة البناء والإصلاح والتحرير».
الجدير بالذكر أن الدكتور "غسان خلف" أمين فرع "القنيطرة" لحزب البعث العربي الاشتراكي قام بوضع إكليل من الزهور على ضريح الجندي المجهول في مقبرة الشهداء بمدينة "القنيطرة" المحررة، وكان بصحبته الدكتور "خليل مشهدية" محافظ "القنيطرة" ، والفعاليات الرسمية والشعبية بالمحافظة .