ضمن مباريات الفرق الشعبية المشاركة في الدورة الكروية للمرحوم "هيثم كجو" أقيمت إحدى مباريات المجموعة الخامسة بين فريقي "التصدي، الفداء" على أرض ملعب "الهلالية" بتاريخ 23/3/2011 وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي، بعد مباراة ندية من الطرفين، مع أفضلية نسبية في وسط الملعب لفريق "التصدي" لما يملك من لاعبين مؤثرين ضمن صفوف أندية المحافظة، والفريقان ضمنا التأهل للدور الثاني بنسبة كبيرة فقد بات رصيدهما من النقاط 4 من فوز لكل منهما وتعادل وحيد.

موقع eHasakeh حضر اللقاء والتقى المتابع الدائم للدورة السيد "خالد العلي" حيث تحدّث بالقول التالي: «من المباريات القوية التي شهدتها الدورة، وكان متوقعاً ذلك فهما ينافسان على صدارة المجموعة وبحثا عن تكرار الانتصارات، والجمهور الكبير الذي حضر اليوم تأكيداً لأهمية وقوة اللقاء، خاصة وهما من الحي الواحد، ما يدعو للمنافسة الشريفة، وتحقيق الأفضلية، المحصلة النتيجة السلبية، والأداء الإيجابي واستمتاع الحضور».

المباراة كانت تضم أسماء لها وزنها في الدوري الكروي السوري، وخاصة من جانب فريق "التصدي" ولذلك توقعنا الكثير من الأحداث الكروية الشيقة، إلا أنّ الحذر المبالغ فيه أثر على المستوى الفني، والنتيجة عادلة

أمّا لاعب فريق "التصدي" اللاعب "كانيوار كجو" فقد تحدّث عن اللقاء قائلاً: «كل من تابع وحضر اللقاء عبر عن سعادته بالمستوى الطيب للفريقين، ولأن الفريقين كان يبحثان عن الفوز لتحقيق الصدارة، وضمان التأهل للدور الثاني، ولكنهما لم يفلحان والسبب ربما في المبالغة الشديدة بالحذر في الهجمات، وخشية الفريقين من تلقي أي هدف يطيح بالحسابات ويعقد الأمور، فكان التعادل الذي أرضى الطرفين».

فريق الفداء يستعد قبيل اللقاء

وكان للاعب فريق "الفداء" الكابتن "حسين كلش" كلمة عندما قال: «لأننا حققنا الانتصار في اللقاء الأول كنّا مصممين على المتابعة الطيبة للفريق بالأداء والنتيجة، مع معرفتنا بالمستوى الجيد للفريق المنافس الذي وضعنا في وضع محرج في مراحل عديدة من اللقاء، فكان همه هو الآخر الفوز ولا سواه، ولكننا لم نوفق في ذلك، ووقعنا في مصيدة التعادل الذي أرضانا كثيراً، بعد أن قدم الفريقان مباراة جيدة المستوى الفني، والفريقان تناوبا على إهدار الفرص على أبواب المرمى، وبصراحة كلانا كان يستحق الفوز ويستحق التأهل عن المجموعة».

أمّا مدرب فريق "التصدي" الكابتن "فواز عبد الله كجو" فقد تحدّث عن اللقاء بالقول التالي: «منذ البداية وضعنا في الحسبان قوة فريق "الفداء" وعملنا على التهديد المباشر وإحراز هدف مبكر يريح الفريق، لذلك كانت الخطة الضغط على حامل الكرة، وقللنا من خطورتهم الهجومية، وبالنسبة للاعبي فريقي فقد أضاعوا فرصاً محققة للتسجيل، ولكن الاستعجال في طرق المرمى هو سبب ضياع تلك الفرص، فقد كنّا بأمس الحاجة للنقاط، لأن المتابعين يرشحون الفريق لنيل لقب البطولة لما يملك من أوراق غنية، ولكن الفريق المنافس يستحق الاحترام خاصة أنه فريق يلعب الكرة السهلة دون تعقيد أو تشتيت لكسر الوقت، وقد اقتربنا على التأهل بالنسبة الكبيرة بعد التعادل وخسارة منافسينا في باقي المباريات».

ولمدرب فريق "الفداء" الكابتن "مصطفى خلف" كلمته حيث تحدّث بالقول التالي: «فريق "التصدي" صاحب إنجازات كروية عديدة على المستوى المحلي لمدينة "القامشلي" ومن المنطق الكروي أن نعد له العدّة المناسبة والخطة التي تناسب قوته الهجومية وفي خط الوسط، ومع ذلك بدأنا بضغط هجومي واعتمدنا على الأطراف لطول قامة مهاجمينا، وبحثاً عن هدف مبكر، وحينها كان المنافس سيدخل في حسابات قد تربكه أكثر، ولكننا لم نفلح والتعادل جيد للفريقين، بناءً على المستوى الطيب لهما».

وكان لأحد كوادر نادي "الجهاد" المدرب "محمود فرمان" كلمته عن اللقاء حيث قال: «المباراة كانت تضم أسماء لها وزنها في الدوري الكروي السوري، وخاصة من جانب فريق "التصدي" ولذلك توقعنا الكثير من الأحداث الكروية الشيقة، إلا أنّ الحذر المبالغ فيه أثر على المستوى الفني، والنتيجة عادلة».