أقيم في وزارة المغتربين تكريم للموسيقار السوري المغترب "مالك جندلي" حضره عدد من الصحفيين ومندوبي وكالات الأنباء، ضمن سعي الوزارة والدولة لتكريم أبناء الشعب السوري المبدعين والذين يقدمون صورة ناصعة عن الشعب والبلد الذي ينتمون إليه، من خلال الدور الإبداعي الخلاق في بلاد المهجر التي تشكل الوطن الثاني بعد البلد الأصلي والأم سورية.

موقع eSyria حضر التكريم وسجل الأحاديث التي وردت في هذا التكريم والتي كان أولها مع السيد وزير المغتربين "جوزيف سويد"، والذي قال: «المغتربون السوريون هم سفراء سورية في كل دول العالم، يحملون رسالة سورية الحضارية والتاريخية، سورية مهد الحضارات، يحملون مشاعل سورية النورانية إلى العالم، المبدعون والمتميزون السوريون هم حملة هذه الرسالة الحضارية، فبالتالي يقع على عاتق وزارة المغتربين تكريم هذه الطاقات الاغترابية، تلك الطاقات التي عكست هذا المشهد السوري الرائع، ورسالة سورية التاريخية إلى العالم، فمن هنا جاء تكريم المبدع الفنان الكبير المغترب السوري "مالك جندلي"».

ضمن إطار خطة عمل الوزارة، تكريم كافة الإمكانات الاغترابية في ساحات العالم، كما ذكرت، هذه الإمكانات تشكل حوامل الرسالة السورية النهضوية الحضارية إلى كل بقاع العالم، وبالتالي يأتي تكريم كافة المبدعين والمفكرين والفنانين، وكافة الإمكانات والطاقات الاغترابية التي تعكس هذه الصورة، صورة وطننا الحبيب سورية

وتابع قوله: «ضمن إطار خطة عمل الوزارة، تكريم كافة الإمكانات الاغترابية في ساحات العالم، كما ذكرت، هذه الإمكانات تشكل حوامل الرسالة السورية النهضوية الحضارية إلى كل بقاع العالم، وبالتالي يأتي تكريم كافة المبدعين والمفكرين والفنانين، وكافة الإمكانات والطاقات الاغترابية التي تعكس هذه الصورة، صورة وطننا الحبيب سورية».

الموسيقار مالك جندلي

وأجاب سيادته لدى سؤالنا له إن كان هناك سعيٌ سوري لاستقطاب الطاقات الإبداعية المهاجرة لأن تُنبت في سورية كما أنبتت في بلاد الاغتراب: «السيد الرئيس "بشار الأسد" أطلق في كافة مناحي الحياة السورية مشروعاً نهضوياً، ونحن كوزارة مغتربين علينا أن نحفّز كافة الإمكانات والطاقات الاغترابية للإسهام في هذه العملية النهضوية التي أطلقها السيد الرئيس في كافة مناحي الحياة، وأيضاً تعمل وزارة المغتربين على ربط كافة الإمكانات الاغترابية والطاقات الاغترابية بالوطن الأم سورية».

وأتى رد سيادته عن التكريم المادي، على أهمية التكريم المعنوي للفنانين، بالقول: «نحن نقدّم مستلزمات الدعم الممكنة لأعمال يمكن أن يضطلع بها المفكرون المغتربون، والفنانون المغتربون، طبعاً الأستاذ "مالك جندلي" الآن في سورية، هناك مستلزمات لا بد من تقديمها سواء لإطلاق ألبوماته التي تشتمل فيما تشتمل عليه، تلحين الرقم المسماري الذي وجد في مدينة "أوغاريت"، وأيضاً مقطوعة "يافا"، وإلى غير جانب من جوانب هذا الألبوم الجديد، الذي يعكس حضارة سورية، وتأتي الحفلات التي يقيمها، ونحن نضع دور الثقافة اللازمة كـ"دار الأسد للثقافة والفنون" ليكون هذا الصرح بتصرّف هذه الإمكانات الفنية الاغترابية السورية لتقديم أعمالهم، وأيضاً يسرّنا أن يأتي هؤلاء المبدعون ليطلقوا أعمالهم في الوطن الأم سورية، ونحن نقدم كافة مسلتزمات الدعم الممكنة لهذه الانطلاقة».

أحاديث حول الآمال الواحدة

وعن ذات السؤال، أجاب الموسيقار السوري المغترب "مالك جندلي": «أتشكر وزارة المغتربين السوريين باسمي كمغترب سوري وكل المغتربين السوريين في الخارج وخاصةً في الولايات المتحدة الأمريكية، نحن من واجبنا الحفاظ على تراثنا وتوثيقه وتدوينه ونشره في العالم، خاصةً أنه يتعرض لعملية تشويه من خلال إعادة كتابة التاريخ في المنطقة، هذا واجب كل مواطن سوري وخاصةً الفنانين والمفكرين في الخارج، أشكر دعم وزارة المغتربين واهتمامها بالشباب والفنانين المغتربين في الخارج. من ناحية الدعم المادي، هناك مهرجانات، ونوع من احتواء الفنان، كما تفضل سيادة الوزير بحسب الإمكانات الموجودة، وأشكر معالي الوزير على اهتمامه واحتوائه للألبوم ضمن الوزارة، وتقديمه للزوار والضيوف الكرام كبادرة مشكورة».

السيد الوزير والموسيقار