تعد فترة التشرينين موعد انتقال الأهالي إلى حقولهم لجني موسم قطاف الزيتون، الذي يشكّل مرتكزاً اقتصادياً ومصدراً أساسياً في عيشهم، بعد اتساع رقعة الأراضي المغروسة بأشجار الزيتون...

أما نقل الإنتاج من الحقل إلى البيت فقد أصبح أسهل، لوجود طرقات زراعية ووسائل نقل تخدم مساحات واسعة من الأراضي، كما أدخلت المكننة في عملية فصل الورق وفصل حبات الزيتون، إضافة إلى ماكينة تعمل على رصّ الزيتون.

إنه بعد أن دخلت الآلة مراحل حياة الإنسان كاملة كان من الضروري التفكير بوجود مثل هذه الماكينة خدمة لأهالي المنطقة، الذين يعتمدون وبشكل كبير على زراعة أشجار الزيتون، وتأخذ عملية الرص منهم وقتا كبيرا، هم بحاجة لاستفادة منه في أعمال أخرى، والرصاصة عبارة عن ماكينتين إحداهما للتشريح تحوي جرناً لوضع الزيتون وسيلندرين، أحدهما بشفرات للتشريح وآخرين أملسين في الماكينة الثانية لرص الزيتون، ولها عيارات حسب حجم الزيتون بحيث يتم العمل بسرعة خلال دقائق معدودة وهي تعمل على الكهرباء

السيد "علي ديب" من أهالي قرية "طرنجة" صاحب أول رصّاصة حديثة للزيتون في "القنيطرة" أكد في تصريح لموقع eQunaytra: «إنه بعد أن دخلت الآلة مراحل حياة الإنسان كاملة كان من الضروري التفكير بوجود مثل هذه الماكينة خدمة لأهالي المنطقة، الذين يعتمدون وبشكل كبير على زراعة أشجار الزيتون، وتأخذ عملية الرص منهم وقتا كبيرا، هم بحاجة لاستفادة منه في أعمال أخرى، والرصاصة عبارة عن ماكينتين إحداهما للتشريح تحوي جرناً لوضع الزيتون وسيلندرين، أحدهما بشفرات للتشريح وآخرين أملسين في الماكينة الثانية لرص الزيتون، ولها عيارات حسب حجم الزيتون بحيث يتم العمل بسرعة خلال دقائق معدودة وهي تعمل على الكهرباء».

اثناء العمل

المهندس الزراعي الأستاذ "سمير أباظة" قال: «عرفت هذه الآلة منذ زمن بعيد في "دمشق" والآن وبعد ظهورها لأول مرة في "القنيطرة" فإنها سوف توفر الكثير من الوقت والجهد على ربات البيوت، والآلة عبارة عن ماكينتين إحداها لرص الزيتون والأخرى لتجريحه، وقد عرفت ربات البيوت رص الزيتون أو تشريحه بالسكين للأسود منه، وهذه الآلة هي بديل من العمل اليدوي الذي كان يأخذ وقتا كبيرا، بحيث يتم وضع كمية الزيتون في الجرن الأعلى ويمكن تعيير ضبط الماكينة التي تعمل على الكهرباء على حجم حبات الزيتون، ثم يقوم اثنان من السيلندرات في كل آلة بعملهما، ومن ثم تخرج الكمية من الأسفل جاهزة، والعملية لا تتعدى الدقائق حسب الكمية أي تدخل حبات الزيتون من الأعلى لتخرج من فوهة في الأسفل، ولا توثر هذه العملية في جودة الزيتون، وهناك آلة أخرى في دمشق تقوم بإخراج نواة الزيتون والحفاظ على شكلها الخارجي».

آلتي الرص