«كان الرصيف في وضع سيء جدا حيث كانت تكثر فيه الفواصل والمطبات، ولم يكن على مستوى واحد، حيث يضطر المارة الى الصعود والنزول من والى الرصيف عشرات المرات، وهذا الأمر مزعج جدا، والرصيف الجديد الذي تمت تسويته له جماليته التي تضفي على البلدة كاملة رونقا خاصا».

هذا ما قاله السيد "محمد المصلح" احد القاطنين في بلدة "معبدة" (تبعد عن مركز "القامشلي" 75 كم وتتبع إداريا لمنطقة "المالكية") أثناء لقاء eSyria معه بتاريخ 6/9/2009 ليحدثنا عن الأعمال التي تنفذ حاليا. كما حدثنا السيد "محمود الذياب" رئيس البلدية قائلا: «إن هذا المشروع من جملة المشاريع والأعمال التي نفذتها وتنفذها البلدية لهذا العام، وأهم هذه الأعمال الرصيف والرديف للشارع العام القسم الشمالي منه بمادة الانترلوك وبالبلاط الملون المتداخل الذي له جماليته الخاصة، وهكذا نكون قد تخلصنا من الهبوطات التي لها منعكساتها السلبية على الشارع والمارة، وهذا المشروع يعتبر مرحلة أولى حيث يتم استكماله العام القادم».

إن هذا المشروع حيوي وله أهمية جمالية ولقد غير منظر الشارع بشكل عام إلى الأفضل

وتابع "الذياب" حديثة قائلا: «إن طول الرصيف والرديف يقارب 900م وبعرض 4م، الهدف منه إعطاء المنظر الجمالي للبلدية والشارع والتخلص من التدرجات الحالية حيث إن الرصيف لم يكن على مستوى واحد أمام المحال التجارية. إن قيمة هذه الأعمال تقدر بـ4 ملايين ليرة سورية بدأنا العمل به يوم 7/5/2009 ومدة العقد 120 يوماً نفذ منه 70% إلى تاريخه وهناك أعمال أخرى قمنا بها ومنها تصوينة حديقة البلدية مع تصوينة المقبرة بقيمة عقديه تقدر بـ3 ملايين ليرة سورية، وخط مجرور فرعي في البلدية وبيت حانون بقيمة عقديه أيضا تقدر بـ3 ملايين ليرة سورية وهناك مشاريع قيد التصديق سوف ننفذها إن شاء الله بما يقارب 2مليون ليرة سورية».

وحدثنا المهندس "جميل علي" المهندس المشرف على بعض الأعمال، قائلاً عن مشروع الجزيرة الوسطية: «تم إدخال تحسين الجزيرة الوسطية في الخطة على ثلاث مراحل وذلك نظرا لأهميتها ولكون الجزيرة القديمة منفذة في السنوات الأولى لإحداث البلدية وهي الآن بحاجة ماسة للتحسين لكونها تمثل واجهة البلدة وتعطي انطباعا عن مدى التطور الحاصل في البلدية لجميع الزائرين والمارين فيها ولكونها ممر عبور إلى "المالكية" من "القامشلي" وكما لها جملة أهداف أخرى ومنها إعطاء منظر جمالي للشارع العام لكونه سوقاً تجارياً كبيراً والاهم في كل البلدية، تنظيم حركة المشاة والآليات في الجهتين المتقابلتين للجزيرة، حماية الأشجار المزروعة فيها».

وتابع "العلي": «تتضمن الأعمال المنفذة للجزيرة: إكساء الرديف بالحجر الحلبي الأبيض بارتفاع 80سم تقريبا وبعرض 1.25 م تقريبا مع تركيب دربزون من البروفيل والحديد المشغول مع الدهان، لقد تم تنفيذ الأعمال على مرحلتين بقيمه عقدية 1477000 ليرة سورية وكانت مدة التنفيذ 75 يوماً».

رئيس البلدية محمود الذياب

ما قاله المواطن "محمد تحلو" عن الجزيرة الوسطية وهو احد أصحاب المحال التجارية على الشارع العام: «إن هذا المشروع حيوي وله أهمية جمالية ولقد غير منظر الشارع بشكل عام إلى الأفضل».