«تمكنت من تعبئة خزان مياه الشرب، بعد أن وصل صهريج مياه المؤسسة العامة لمياه الشرب إلى الحارة». القول للسيد "ذياب الأحمد" من تجمعات "عرطوز الضاحية" في حديث لموقع eQunaytra.

مضيفاً: «مع بدء فصل الصيف يزداد مصروف المنزل من كمية المياه، بحيث كنت اضطر إلى تعبئة الخزان من الجرارات التي تمر من الحارة، إضافة إلى مياه الشبكة، التي لا تستطيع تلبية حاجات المواطنين، بسبب قلة الكمية. اليوم والحمد لله سوف أتمكن من شراء مياه الشرب، وذلك من خلال الاعتماد على مياه الشبكة، إضافة إلى مياه الشرب من صهاريج المحافظة، والتي بدأت بالتجوال على الحارات والمنازل».

في سبيل تحقيق مبدأ العدل في حصول المواطنين على نفس المكية من مياه الشرب، فقد تم التنسيق مع وحدات المياه في تلك التجمعات، من اجل ضخ مياه الصهاريج إلى خزان المياه مباشرة، ومن ثم تفريغ الخزان على الحارات والمنازل بشكل عادل، وهذا العمل مستمر طوال الأيام والأشهر القادمة، حتى يتم تأمين المياه للمواطنين

السيد "اكرم الحسن" مدير الخدمات الفنية في محافظة "القنيطرة" أشار إلى قيام المديرية بالتعاون مع المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي، في المحافظة، بتوزيع مياه الشرب على تجمعات أبناء "الجولان"، في تجمع "جديدة عرطوز- عرطوز- كوكب" إضافة إلى غيرها من هذه التجمعات، بهدف تأمين الكميات اللازمة للإخوة الموطنين. وفي هذا المجال فقد تم رفد الصهاريج العاملة على خطة نقل المياه، بخمسة صهاريج إضافية لهذا العام، لتغطية احتياجات الإخوة المواطنين من مياه الشرب والاستخدام المنزلي.

نقل الياه بالصهريج

وعن طريقة توزيع مياه الشرب بواسطة الصهاريج أضاف: «في سبيل تحقيق مبدأ العدل في حصول المواطنين على نفس المكية من مياه الشرب، فقد تم التنسيق مع وحدات المياه في تلك التجمعات، من اجل ضخ مياه الصهاريج إلى خزان المياه مباشرة، ومن ثم تفريغ الخزان على الحارات والمنازل بشكل عادل، وهذا العمل مستمر طوال الأيام والأشهر القادمة، حتى يتم تأمين المياه للمواطنين».

"السيد "بسام الشتيوي" العامل على احد صهاريج نقل المياه من نبع "العتم" إلى تجمعات النازحين، أشار إلى بعض الصعوبات التي تواجهه أثناء نقل المياه من "القنيطرة" إلى تجمعات "ريف دمشق" بسبب حالة الطريق العام، وأضاف: «كنا نعاني من صعوبة التوزيع في الحارات نتيجة الازدحام في بعض مناطق الطريق، إضافة إلى بعض حالات الفوضى، أثناء تجمع المواطنين حول الصهريج لتأمين حاجتهم من مياه الشرب، أما اليوم وبعد قرار ضخ المياه من الصهريج إلى خزان الشرب، استرحنا من هذه المعاناة، إضافة إلى اختصار الكثير من الوقت والمحروقات، نتيجة التجوال على الحارات».

القائم على بئر العتم