للمرة الثانية اقصد طبيعة الجولان أنا وعائلتي وأولادي وأصدقائي خاصة وان إطلالة مجدل شمس وبساتينها لا تقاوم وفيها معاني كبيرة لا توصفها كلمات وأحرف بل وملايين المفردات

وتابع الإعلامي المعروف الدكتور نضال قبلان مدير الفضائية السورية يقول وهو يقلب النار تحت اللحم الذي تبله بيديه وباشر في شوائه فقال

أنا ممن يأكلون في الطبيعة وصدقوني 17 عاما في بريطانية لا تساوي نصف ساعة أمام إطلالة أرضنا الحبيبة الجولان ومن اجل ذلك أحضرت أولادي كي تتعش عش في أذهانهم وهم صغار صور للأرض الحبيبة الجولان والتي ستعود إلينا بإذن الله وان جنود القائد الأسد ستزيل هذه الأسلاك إما بالسلام وإما بخيار المقاومة والسلاح

لمة جميلة

وتابع د نضال يقول

بعد إنجاز برنامج دائرة الحدث من على مشارف المجدل عزمت أنا والعائلة أن نتوجه إلى نفس المكان ونطل على الأهل منذ الصباح حتى المساء فهناك إحساس لا يمكن أبدا أن توصفه ناهيك عن رائحة التفاح رائحة الصمود التي تفح من الأرض الغالية وما أجمل الجولان صباح مساء نعم ما أجمله وأتمنى أن أبقى هنا لأسامر كل نسمة هواء تأتي من عند الأهل

ونوه د نضال إلى خبرته في إنجاز مشاوي اللحم وقال

عائلة دنضال قبلان

هناك سر في عملية الشوي تعلمتها من الخارج بحيث تعطي كل شيء حقه ولن اكشفها واعتقد أنكم لم تترددوا في التهام حصتكم وحصة غيركم

الطفل أبي قبلان صغير العائلة قال

كنت مع بابا قبل أيام في دير الزور وهي جميلة وهناك قمت بالصيد ولكن في الجولان لا يوجد صيد ولكن يوجد أجمل من الصيد هنا المجدل التي أشاهدها بالتلفزيون ولكن على الطبيعة أحلى من كل شيء

بقية أفراد العائلة كانوا مشغولين بإعداد المشاوي واللعب ومعهم الأخ أبو هادي محمد هادي الذي جمع الحطب وباشر في إشعالها وقال

ما أحلى هذه الرفقة وهذا المكان وخاصة وإننا نقضي يوما كاملا مع الأستاذ نضال وأسرته الكريمة وعنا أيضا ما يجمع العرب والسوريين وهو نسائم الجولان وطبيعته الحلوة والمميزة ونحن ندعوا الجميع إلى زيارة منطقة عين التينة فهي بحق لا تقاوم