عكس الشاب "محمد عمر" واقع المرأة في المجتمع بلوحة استخدم فيها الإكريليك، محاولاً من خلالها إيصال فكرته للآخرين، إضافة لأربع لوحات يظهر فيها عراقة "دمشق" في معرض "uni art".
مدونة وطن "eSyria" زارت المعرض في قاعة "رضا سعيد" بتاريخ 24 كانون الأول 2014؛ حيث التقت "محمد عمر" وعن مشاركته حدثنا قائلاً: «شاركت بالمعرض بأربع لوحات فوتوغرافية ولوحة إكريليك، الصورة الأولى هي محاكاة لـ"دمشق" بكل أطيافها، أما الثانية فهي لوحة نحاسية حاولت من خلالها إظهار تقنية الحرفيين السوريين بصناعة النحاس، أما الثالثة فهي عبارة عن صورة تظهر مدخل "باب شرقي" حيث أنظر إليه كمدخل للحضارة، كما شاركت بلوحة أسميتها "نقاء الروح" تظهر انعكاس الشمس على نبات مكسو بالثلج وهو ما يضيف عذوبة ونقاء إلى الطبيعة».
شاركت بالمعرض بثلاث لوحات منها ما هو مرسوم عن طريق الكمبيوتر مئة بالمئة، مثل لوحة "البنفسج"، وهناك لوحات أحاكي بها باقي الفنون منها الزيتي والمائي لكن باستخدام الكمبيوتر، كل لوحة تحمل فكرة ومعنى، هناك لوحة أسميتها "فوضى رجل"، وأخرى "الصرخة" أعبر فيها عن صرختي أنا
ويتابع: «أعدّ نفسي من المهتمين بقضية المرأة لذلك حاولت التعبير عن واقعها بلوحة مرسومة بالإكريليك كنت قد شاركت بها بمعرض أقيم بمناسبة يوم المرأة العالمي في المعهد الذي أدرس فيه، ناقضت من خلالها الفكر المغلوط الذي يحرم المرأة من حقوقها عبر بعض العادات والتقاليد البالية، أردت أن أبيّن وسطية الدين وأدافع عنه من خلال إبرازه بلوحة سأعمل على نشرها لتصل إلى كل فكر مشوه».
بدوره قال الشاب "سالم عمر": «شاركت بالمعرض بثلاث لوحات منها ما هو مرسوم عن طريق الكمبيوتر مئة بالمئة، مثل لوحة "البنفسج"، وهناك لوحات أحاكي بها باقي الفنون منها الزيتي والمائي لكن باستخدام الكمبيوتر، كل لوحة تحمل فكرة ومعنى، هناك لوحة أسميتها "فوضى رجل"، وأخرى "الصرخة" أعبر فيها عن صرختي أنا».
وعن رأيه بلوحات "محمد عمر" قال: «لوحاته تنم عن فن حقيقي لأن وضعية الصور عنده ملتقطة بتفاصيل دقيقة وبطريقة الظل والنور، إضافة إلى أن الزاوية التي تلتقط منها الصورة صحيحة، لوحاته تحاكي التراث وتحمل قضية استطاع أن يحاكي الطبيعة بأدق التفاصيل على الرغم من عدم امتلاكه كاميرا احترافية، كما برع في مجال الرسم من خلال لوحته التي عالج فيها قضية المرأة في المجتمع».
"علاء جبر" مدير المعرض يقول: «المشاركون هواة من طلاب الجامعة، أغلبهم غير مختصين، فمنهم من يدرس بكليات ليس لها علاقة بالفن، والمعرض أقيم لتسليط الضوء على هذه المواهب المتنوعة بتنوع المعروضات؛ بين تصوير فوتوغرافي ورقمي والرسم باستخدام الكمبيوتر وتصميم وعزف، كما ضم لوحات رسمت بطريقة الظل باستخدام أقلام الرصاص وأخرى ضجت بالألوان، وبما أنها تجربتنا الأولى يمكنني القول إننا نجحنا ولكن هناك بعض الثغرات نعمل على إدراكها في المعارض القادمة».
يذكر أن المعرض تطوعي والمشاركين متطوعون ضمن فريق "النحل الأخضر" البيئي، بدعم وتمويل من جامعة "دمشق".