اختار الفنان "حسن بحري" السواد ليعبر في لوحاته عن حالة الأنثى المعنفة، لتكون ما أنجزته كاميراته ورقة بيضاء تدعم تعليم أطفال "سورية"..
مدونة وطن "eSyria" زارت المعرض الفني الذي أقيم على هامش فعالية "الوطن.. علم" في "دار الأوبرا" بـ "دمشق" وذلك بتاريخ 29 أيلول 2014 والتقت الفنان "حسن بحري" أحد المشاركين في المعرض ويقول: «شاركت ضمن المعرض في قسم التصوير الضوئي بلوحتين تحكيان قصة واحدة، وتسلطان الضوء على حالة تتعرض لها الكثير من النساء العربيات وهي التعنيف أو الحظر ضمن نطاق معين ومنعها من الخروج منه، وقد استخدمت في كلا الصورتين الأسلوب التجريدي لتجسد هذه الحالة بطريقة فنية لطيفة، كما اخترت طريقتي الخاصة بالتعبير عن الفكرة التي أريد إيصالها من خلال التركيز على السواد في اللوحات لتناسب الموضوع المطروح».
جزء من ريع هذا المعرض سيذهب لدعم برنامج "حقي أتعلم" لدعم الأطفال وتأمين احتياجاتهم في بداية العام الدراسي
ويتابع: «اختار كل مشارك التقنية التي تناسبه وتناسب الموضوع الذي طرح في لوحته، رغم أننا كفريق اتبعنا ورشة تدريبية في مجال التصوير الضوئي أقيمت في غاليري "مصطفى علي" بإشراف الفنان "حسين صوفان" وقد قدمت لنا الكثير من الخبرة، وأنتجت في نهايتها اللوحات المشاركة في المعرض، الذي يعد جزء من فعالية "الوطن.. علم" مما يجعل لوحاتنا تلقى اهتمام أكبر ومشاهدة وأسع بالإضافة إلى مشاركتنا كفنانين بدعم الأطفال وتعليمهم».
أما "رولا سليمان" مسؤولة العلاقات العامة في جمعية "نحن الثقافية" التي شاركت بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية بتنفيذ الفعالية تقول: «المعرض الفني جزء من فعالية كبيرة تحمل عنوان "الوطن.. علم" والتي تضم بازار خيري وحفلة موسيقية إلى جانب المعرض، الذي شارك فيه حوالي 35 فنان وفنانة من خريجي كلية "الفنون الجميلة"، ومعهد "الفنون التطبيقية" وضم عدد من اللوحات في عدد من المجالات منها التصوير الزيتي والنحت والتصوير الضوئي».
وتضيف: «جزء من ريع هذا المعرض سيذهب لدعم برنامج "حقي أتعلم" لدعم الأطفال وتأمين احتياجاتهم في بداية العام الدراسي».