بمناسبة "يوم المريض العالمي" انطلقت، بتاريخ 7 شباط 2014، مبادرة "عمل خدمة" بمشاركة عدد من الشباب السوري التطوعي بهدف إسعاد المرضى والمساعدة على تخفيف أوجاعهم.

مدونة وطن "eSyria" رافقت الفريق التطوعي الذي اختار مستشفى "المجتهد" لزيارة مرضاه والتخفيف عنهم، وهناك التقينا السيد "محمد الأحمد" أحد المرضى، فحدثنا قائلاً: «سررت جداً بزيارة هؤلاء الشباب لنا، لفتة جميلة منهم تجعلنا نتأكد أنه لايزال هناك من يشعر بأوجاع الناس ويقدر معاناتهم، وبأنه بقي هناك أخوة ومحبة رغم هذه الظروف الصعبة التي نمر بها، وكما يقال بالعامية: "إذا خليت خربت"».

وجدنا الدعم والترحيب من كوادر المستشفى، حيث تعاونوا معنا إلى أبعد الحدود وقدموا لنا الظروف المناسبة حتى نزور أكبر عدد ممكن من المرضى، وهذه المبادرة مثل رسالة للإنسان حتى لا ينسى أخاه الإنسان

من جهته حدثنا السيد "إلياس بركيل" من فريق "رسالة الأولاد"، قائلاً: «أحببنا في هذا اليوم أن نزور المرضى ونقدم لهم بعض الهدايا الرمزية والمتواضعة عربوناً على تعاطفنا معهم ومساندتهم، ولنقول إننا معهم ومن واجبنا زيارتهم، هذه المبادرة خطوة أولى وسنسعى مستقبلاً إلى استكمالها بزيارة المرضى في أماكن أخرى وعلى نطاقٍ أوسع».

الفريق التطوعي مع إدارة مستشفى "المجتهد"

وأضاف "بركيل": «وجدنا الدعم والترحيب من كوادر المستشفى، حيث تعاونوا معنا إلى أبعد الحدود وقدموا لنا الظروف المناسبة حتى نزور أكبر عدد ممكن من المرضى، وهذه المبادرة مثل رسالة للإنسان حتى لا ينسى أخاه الإنسان».

بدورها قالت الآنسة "جيسيكا جرجس" من فريق "رسالة الأولاد": «اخترنا مستشفى "المجتهد" لاحتوائه جميع فئات المجتمع ومختلف الحالات المرضية، هذه المبادرة محاولة بسيطة للتخفيف عن المرضى، ونتمنى أن تبقى هذه الهمة لدينا لزيارة أكبر عدد ممكن وأن يعم الشفاء على الجميع».

يذكر أن هذه المبادرة برعاية "رسالة الأولاد" (MIDADE)، وهي أخوية عالمية أسست دولياً عام 1962، وبدأت في "سورية" عام 1972، مقرها "كنيسة الزيتون - باب شرقي".