أجرت بنجاح محطة بحوث "جلين" الزراعية ثمانية أبحاث زراعية علمية حول استخدام نسب مختلفة من الاحتياج المائي للنباتات بطريقة الري بالتنقيط، للحصول على أفضل إنتاجية من حيث الكمية والنوعية.
المهندس" فادي أبو ركبة" مدير محطة بحوث "جلين" الزراعية تحدث لمدونة وطن eSyria بتاريخ 31/12/2012 عن الأبحاث التي أجرتها بنجاح محطة البحوث فقال لنا: «استطاع الفنيون والعاملون في محطة البحوث العلمية في "جلين" النجاح في الأبحاث التي أجريناها حول تأثير استخدام نسب مختلفة من الاحتياج النباتات للماء المائي بطريقة الري بالتنقيط، في العديد من الزراعات منها البندورة والباذنجان بطريقة الري بالتنقيط بغية احتساب كميات الاستهلاك المائي لهذه المزروعات، بالإضافة لدراسة الاحتياج المائي لغراس الرمان، وبحث آخر حول تأثير الإجهاد المائي على أشجار العنب، الزيتون لتقييم دور الري الناقص، وتأثيره على الصفات والمؤشرات الإنتاجية لهذه الأشجار والمزروعات».
التجارب المنفذة في محطة "جلين" للبحوث العلمية تمت على مراحل متكررة حسب نوعية التربة والمحصول، والغاية من هذه الأبحاث والتجارب هي استخدام الكميات المناسبة من المياه بطرائق وأساليب الري الحديثة المتنوعة، بغية الحصول على أفضل إنتاجية من حيث الكمية والنوعية والجودة، وبأقل كمية مياه وسماد بما يخدم المزارعين ويوفر عليهم النفقات الكثيرة وللحفاظ على مصادر المياه في المحافظة
شملت بعض الأبحاث دراسة طرائق التسميد وهنا يقول: «شملت بعض الأبحاث التي أجريناها في المحطة دراسة فعالية السماد عند التسميد بمياه الري لمحصول البندورة، بغية تقييم الكميات الملائمة منه مع طرائق التسميد المختلفة، مثل الكاملة والمتناوبة والطريقة التقليدية التي يتبعها الفلاح، وتأثير الإجهاد المائي على نبات البطاطا بطريقة الري بالتنقيط بهدف الحصول على أفضل كمية إنتاج بالتنسيق مع ترشيد استخدام المياه، ودراسة حول استجابة صنف "قمح شام 3" لمعايير مختلفة من الري التكميلي بطريقة الري بالرذاذ، للحصول على أفضل إنتاج من القمح بوحدة المساحة المزروعة عند استخدام كمية من المياه تعتبر تكميلية لمستوى الرطوبة الأرضية».
الغاية من الأبحاث والدراسات التي أجريت والهدف منه حدثنا عنه الدكتور "سلطان اليحيى" مدير مركز البحوث العلمية الزراعية في المحافظة فقال: «التجارب المنفذة في محطة "جلين" للبحوث العلمية تمت على مراحل متكررة حسب نوعية التربة والمحصول، والغاية من هذه الأبحاث والتجارب هي استخدام الكميات المناسبة من المياه بطرائق وأساليب الري الحديثة المتنوعة، بغية الحصول على أفضل إنتاجية من حيث الكمية والنوعية والجودة، وبأقل كمية مياه وسماد بما يخدم المزارعين ويوفر عليهم النفقات الكثيرة وللحفاظ على مصادر المياه في المحافظة».