قدمت "دار الأسد للثقافة والفنون" (أوبرا دمشق) أمسية موسيقية بعنوان "مساحات بريطانية" تحييها "الفرقة السيمفونية الوطنية السورية" بقيادة "هاوارد وليامز" من "المملكة المتحدة"، وذلك مساء يوم الخميس 5 نيسان 2012.

وتعزف الفرقة بقيادة بريطانية مجموعة مقطوعات موسيقية منها: " نوافير روما لأوتّوررينو ريسبيغي، أربعة فواصل للبحر لبنجامين بريتن، فانتازيا على لحن الأكمام الخضر لرالف فون ويليامز، تنويعات اللغز لأدوارد إيلغر".

ليست هذه المرة الأولى التي يزورنا فيها قائد أوركسترا كضيف، حيث اعتادت الفرقة أن تستقبل العديد منهم، عرب وأجانب، بين فترة وأخرى، والهدف منها هو الاستفادة من الخبرات العالمية والإطلاع الكامل على الساحة الموسيقية العالمية، فهكذا نشاطات تزيد الفرقة الخبرة والاعتياد على العزف مع كل الطرق التي يتخذها الموسيقيين من جميع المدارس الموسيقية

ويقول القائد الأساسي للفرقة "السيمفونية الوطنية" المايسترو "ميساك باغبودريان" عن هكذا تجارب: «ليست هذه المرة الأولى التي يزورنا فيها قائد أوركسترا كضيف، حيث اعتادت الفرقة أن تستقبل العديد منهم، عرب وأجانب، بين فترة وأخرى، والهدف منها هو الاستفادة من الخبرات العالمية والإطلاع الكامل على الساحة الموسيقية العالمية، فهكذا نشاطات تزيد الفرقة الخبرة والاعتياد على العزف مع كل الطرق التي يتخذها الموسيقيين من جميع المدارس الموسيقية».

السيمفونية الوطنية السورية

ويذكر أن المايسترو البريطاني "وليامز"، حصل على درجات في الموسيقى من جامعتي "أوكسفورد وليفربول"، قاد عدة فرق مثل: "فليهارمونية لندن، والفيلهارمونية الملكية، وفيلهارمونية ليفربول الملكية". وشغل عدة مناصب كان أهمها تعيينه مديراً فنياً وقائداً أساسياً "لأوركسترا بيكس السيمفونية في هنغاريا"، وحاز تقديراً لما قدمه للموسيقا "الهنغارية" على جائزة "آرتيجوس"، وميدالية "بارتوك" . كما عمل مع فرق أوركسترالية طلابية وشبابية في عدة أنحاء من العالم، وتتم دعوته بشكل منتظم من قبل "أوركسترا الأطفال والشباب السورية" منذ تأسيسها عام 2008.

أما "الفرقة السيمفونية الوطنية السورية" ، والتي تحتضنها "دار أوبرا دمشق" بشكل رسمي منذ مطلع العام الجاري، كواحدة من أهم فرق أوبرا دمشق التي تقدم عروضاً مستمرة فيها. قد تأسست عام 1993 على يد الأستاذ "صلحي الوادي"، ومثلت "سورية" وأبرزت وجهها الحضاري في الكثير من المهرجانات والمحافل في بلدان عربية وأجنبية، حيث عملت دوماً على تقديم روائع الموسيقى العالمية للجمهور السوري إضافة إلى التعريف بالكثير من المؤلفين العرب الكلاسيكيين من سورية وباقي الدول العربية.كما أحيت حفلي افتتاح وختام "دمشق عاصمة الثقافة العربية عام 2008"، و حفل الافتتاح الرسمي ل"دار أوبرا دمشق" عام 2004.

لسيمفونية الوطنية السورية

ويقود الفرقة كقائد أساسي المايسترو "ميساك باغبودريان" منذ ما يقارب سبعة أعوام.