تقيم مديرية الثقافة في "حلب" دورة لإعداد الممثلين المسرحيين، بغية رفد مسرح هذه المحافظة بفنانين موهوبين ومحترفين من مختلف الفئات العمرية.
الدورة التي بدأت بتاريخ 21/11/2011 وتستمر لمدة ثلاثة أشهر ذكر السيد "أحمد محسن" معاون المدير أن الدورة التي تأتي ضمن إطار نشاطات مسرح الهواة الدائم الذي يقام في مديرية الثقافة.
أنهيت في هذا العام دراستي الثانوية وكنت أطمح أن أتابع تحصيلي العلمي في المعهد العالي للفنون المسرحية، لكن الظروف لم تسمح لي بذلك، فوجدت هذه الدورة فرصة كبيرة بالنسبة لي من أجل صقل هواياتي المسرحية و الدخول إلى هذا العالم الواسع الجميل
وأضاف: «وقد ارتأت اللجنة أن تقام دورة لإعداد ممثل من أجل تأسيس جيل مسرحي مثقف يعمل على رفع سوية الفرق المسرحية المشاركة في مسرح الهواة الدائم ورفع سوية الممثل الذي يقوم بأدوار في هذه المسرحيات، وقد شهدنا إقبالاً كبيراً على هذه الدورة لذلك اضطررنا أن نقبل فقط 50 شاباً وشابة لعدم توفر الأمكنة المناسبة، لكننا في الأيام القادمة سنفتتح دورة أخرى وسنتقبل كل المسجلين في الدورة».
وتابع السيد "أحمد محسن"حديثه عن هذه الدورة قائلاً: «قمنا بتقسيم الطلاب المنتسبين إلى هذه الدورة إلى شعبتين في كل شعبة 25طالباً، مدة الدورة 3 ساعات يومياً عدا أيام الخميس والجمعة والسبت، ومدة الدورة بشكل عام ثلاثة أشهر، سنقوم بعد انتهاء الدورة باختيار الطلاب الأوائل ونخضعهم لدورة ثانية، أيضاً الدورة الثانية سنختار منها الطلاب المميزين الذين سيكونون قد تلقوا معرفة كبيرة على الصعيد النظري والعملي وسيكون بمقدورهم المساهمة في تطوير الحركة المسرحية في "حلب" على الأقل».
وعن المدرسين في هذه الدورة قال السيد "محسن": «يقوم بالتدريس في هذه الدورة نخبة من خيرة المسرحيين من كتاب ومخرجين أمثال الدكتور "وانيس باندك"، "محمد علاء الدين"، الكاتب "محمد أبو معتوق" ،"جمال مكانسي"، "حازم حداد"، "إيليا"و"جيرو كجاجيان" وكلهم أصحاب خبرة طويلة في مجال المسرح والعمل المسرحي».
كما التقينا المدرب "إيليا" الذي حدثنا عن مستوى المتدربين فقال: «أقوم بتدريس أصول التمثيل في هذه الدورات، معظم الطلاب هم من الهواة الموهوبين والمتحمسين جداً للمسرح و البعض منهم شارك في عدة أعمال مسرحية كممثل، لذلك أعتقد أنه بإمكانهم أن يكونوا ممثلين محترفين إذا ما عملوا على صقل مواهبهم والعمل بجد لتطوير هذه الهواية التي قد تصبح مهنة للكثير منهم».
والتقينا الطالب المتدرب "مهند زين الدين" من طلاب الشعبة الأولى الذي حدثنا عن الدورة فقال: «أنهيت في هذا العام دراستي الثانوية وكنت أطمح أن أتابع تحصيلي العلمي في المعهد العالي للفنون المسرحية، لكن الظروف لم تسمح لي بذلك، فوجدت هذه الدورة فرصة كبيرة بالنسبة لي من أجل صقل هواياتي المسرحية و الدخول إلى هذا العالم الواسع الجميل».