برعاية السيد وزير الثقافة الدكتور "رياض عصمت" تقدم دار الأسد للثقافة والفنون (أوبرا دمشق) بالتعاون مع المؤسسة العامة للسينما، أسبوع أفلام "شكسبير" السينمائية من13 حتى 16/11/2011 .
وستنشغل كل صالات دار الأسد للثقافة والفنون (أوبرا دمشق) خلال الأيام المذكورة بعرض أفلام هذا العبقري، ومن المعروف بأن السينما قدمت أكثر من 600 فيلم عن أعمال شكسبير، قام ببطولتها أشهر الممثلين والممثلات وأكثرهم موهبة. في أسبوع أفلام شكسبير السينمائية مجموعة من الأفلام المميزة انطلاقاً من قدرة شكسبير على امتلاك تلك المعجزة في الاحتفاظ بجوهر الكلمة واللغة، من أهمها: "هاملت" حيث يحكي الفيلم مسرحية شكسبير التراجيدية في القاعات الملكية في الدانمارك أيام العصور الوسطى، حيث يقتل كلوديوس أخاه الملك داساً السم له بالتواطؤ مع الملكة، وينتزع عرشه متخذاً من أرملته جيرترود عروساً له، في حين يظهر لهاملت الحزين لمقتل والده وزواج أمه المتسرّع شبح الملك القتيل الذي يكشف عن الطريقة التي قُتل بها، ومن ثم يبتدع هاملت طريقة لينال ثأره.
إنها خطوة تحسب لدار الأسد للثقافة والفنون في اهتمامها بالسينما كما الموسيقا والمسرح وخاصة بهذه العروض المخصصة لأفلام "شكسبير" وباعتقادي هذه الخطوة ستكون ملفتة لأنظار محبي هذا الكاتب العظيم ومحبي السينما عموماً
أسطورة العقرب الأسود (الوليمة): تدور أحداث الفيلم الذي يستقي قصته بمجازية من مسرحية شكسبير الشهيرة "هاملت"، في إمبراطورية تسودها حالة من الفوضى، حيث لكل من الملك والملكة وولي العهد والوزير والعامة أعدائهم الذين يودون التخلص منهم في مأدبة عشاء.
ماكبث: يعيد الفيلم وقائع مسرحية " ماكبث " لشكسبير بطريقة معاصرة حيث تدور أحداثها في عالم الجريمة في ملبورن.
ران: يحكي الفيلم قصة حاكم عجوز يتخلى عن العرش لأبنائه الثلاثة، فينقلب عليه ابناه الفاسدان.
كما ستعرض الدار عناوين أخرى من أفلام شكسبير منها: "تيتوس"إخراج"جولي تيمور"، "الملك لير" إخراج "بيتر بروك"، "يوليوس قيصر"إخراج"جوزيف ل مانكيفيتش"،" كما تحبها" إخراج"كينث براناه"، "الليلة الثانية عشرة" إخراج "تريفور نان"، "هنري الخامس"إخراج"لورانس أوليفييه"، "ألف هكتار" إخراج "جوسلين مورهاوس"، "عرش الدم "إخراج " آكيرا كوروساوا".
ويقول "حسين شاويش" – طالب قسم النقد في المعهد العالي للفنون المسرحية- عن هذه الاحتفالية: «إنها خطوة تحسب لدار الأسد للثقافة والفنون في اهتمامها بالسينما كما الموسيقا والمسرح وخاصة بهذه العروض المخصصة لأفلام "شكسبير" وباعتقادي هذه الخطوة ستكون ملفتة لأنظار محبي هذا الكاتب العظيم ومحبي السينما عموماً».