خسر فريق "الاتحاد" الحلبي أمام فريق "القادسية" الكويتي بهدفين دون رد وذلك في مباراته الثانية ضمن الجولة الثانية في بطولة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم التي أقيمت على استاد حلب الدولي بحضور جماهيري كبير.
eAleppo حضر المباراة والتقى في نهايتها حكم لعبة كرة القدم النسائية "جاندا دوكو" لتحدثنا عن المباراة كما شاهدتها فتقول: «المباراة شهدت سيطرة اتحادية على الملعب منذ بداية اللقاء مع محاولات هجومية من الأطراف ولاسيما الجهة اليمنى التي نشطت بشكل كبير مع محاولات جادة من وسط الملعب للتسديد من بعيد، فتم نقل الكرات بشكل سلس عبر الأطراف مع تنفيذ ضغط كبير على الفريق المنافس في منطقته استمر لأكثر من نصف ساعة مع أكثر من محاولة جادة داخل المنطقة الخطرة، في حين كانت هجمات القادسية تتركز على الجهة اليمنى لدفاعات الاتحاد وهي الجهة التي كان يتقدم منها "الكلاسي" للمشاركة الهجومية مع زميله "محمد الحسن"، بينما ضعفت جبهة "القادسية" اليسرى بشكل واضح بغياب لاعبه المحترف "جهاد الحسين"، وأخطر كرات "الاتحاد" كانت عن طريق "محمد الحسن" الذي مرر "للكلاسي" الذي لم يستطع التسديد فضاعت كرته على أبواب المرمى، فيما مرت صاروخية "طه دياب" بجانب المرمى الأصفر.
هي كعادته فريق "القادسية" يظهر في الشوط الثاني، ويحاول إحراج الطرف المقابل من خلال الضغط عليه، والحمد لله أننا وفقنا في المباراة وحصلنا على ثلاث نقاط اوصلتنا لصدارة المجموعة، فريق "الاتحاد" فريق كبير وأعجبت بهذا الجمهور الحماسي الذي صبغ المباراة بلونه، هذه هي زيارتي الأولى ل"حلب" وهي قصيرة جداً، لكني أعدكم بالعودة إليها مجدداً
الشوط الثاني شهد بداية "قادسية" لكنها لم ترق للخطورة ، فيما تركزت الخطورة الاتحادية على الجهة اليسرى والتي نشط من خلالها "محمد فارس" وهدد المرمى القادسي بأكثر من كرة، حتى جاء الحل للقادسية في الدقيقة /60/ من قدم "فراس الخطيب" الذي سدد من بعيد كرة صاروخية سكنت المقص الايمن لمرمى "الاتحاد" وبعد دقيقة واحدة تسنح للاتحاد فرصة التعديل من ركلة ركنية نفذت لداخل الجزاء طار لها "ضاري سعيد" بيده، ويكتمل المشهد مع طرد الحكم ل"مجد حمصي" لنيله لإنذار الثاني، والذي كان بمثابة انتهاء المباراة، ومع انطلاق الاتحاديين للأمام خطف الكويتيون أكثر من هجمة مرتدة نجحوا باستغلال إحداها بعد تمريرة "فراس الخطيب" ل"حمد العنزي" الذي وضعها في المرمى هدفاً ثانياً في الدقيقة /92/».
أما السيد "محمود دبسي" فحدثنا عن حظوظ فريقه "الأهلي" في المباريات المقبلة فقال: «"الاتحاد" كان الطرف الأفضل لكن الحكم حكم على جهوده بالإعدام، وأفقد الجميع متعة المباراة بقراراته المنفعلة وببطاقاته الملونة غير المستحة في كثير منها، ومازال "الاتحاد" يفتقد لإنهاء الهجمات وتتويج مجهوده بهدف الذي لو جاء في البداية لاختلف الأمر كثيراً، على كل حال إذا قدم "الاتحاد" نفس أداء مباراة القادسية ب"حلب" وحالفه الحظ أتوقع تأهله للدور المقبل، نحن راضون تماماً كجماهير عما يقدمه الفريق ونعرف حجم الضغوطات التي تمارس عليه من قبل الحكام لكن الفريق قدم أفضل ما لديه وكان كل لاعب على مستوى المسؤولية الملقاة عليه».
اللاعب "فيصل العنزي" لاعب فريق القادسية حدثنا عن سبب فوز فريقه في الشوط الثاني وتغير أسلوب لعبه عما قدمه في الشوط الأول فقال: «هي كعادته فريق "القادسية" يظهر في الشوط الثاني، ويحاول إحراج الطرف المقابل من خلال الضغط عليه، والحمد لله أننا وفقنا في المباراة وحصلنا على ثلاث نقاط اوصلتنا لصدارة المجموعة، فريق "الاتحاد" فريق كبير وأعجبت بهذا الجمهور الحماسي الذي صبغ المباراة بلونه، هذه هي زيارتي الأولى ل"حلب" وهي قصيرة جداً، لكني أعدكم بالعودة إليها مجدداً».
أما السيد "محمد الإبراهيم" مدرب "فريق القادسية" فقال عن فوز فريقه في مباراة اليوم وتصدره المجموعة": «نحن جئنا ل"حلب"، ونحن نعلم أننا سنلعب مع فريق بطل وعلى أرضه وبين جماهيره وبالتالي هو فوز مستحق، ونحن لم نعتمد فقط على "فراس الخطيب" أو "حمد العنزي" بل "القادسية" لعب كرة شاملة و"الاتحاد" كانت له الأفضلية بالشوط الأول بشكل كبير، وبالشوط الثاني كانت لديه الرغبة الشديدة بالتسجيل ولكن الطرد الذي حصل أثر وأعطى الأفضلية لفريق القادسية، الأمر الآخر كان عطاء "فراس الخطيب" الذي كان بمثابة الرد على كل من شكك بأدائه في نهائي المسابقة و"فراس الخطيب" أعطى للقميص الأصفر وأخلص له كما أخلص لكل قميص ارتداه وأنا أرفع القبعة له ولجميع اللاعبين، وأنا أقول مبروك للقادسية، وحظاً أوفر لفريق الاتحاد ويبقى فريقاً بطلاً وما زال المشوار طويلاً في البطولة».
ومع نهاية الجولة الثانية يتصدر فريق القادسية الترتيب ب"6/ نقاط من فوزين متتاليين، ويلاحقه كلاً من "الاتحاد" الحلبي و"شورتان" الأوزبكي" ب/3/نقاط لكل منهما وتنتظرهما مباراة صعبة بينمها في الجولة المقبلة في ذات المجموعة، وأخيراً يحتل فريق "الصقر اليمني" مؤخرة المجموعة دون نقاط.
