"Educational Gate" أو البوابة التعليمية، مشروع يستهدف الطلاب بجميع مراحلهم الدراسية، ويقدم لهم خدمات تفاعلية على الإنترنت، فتبتدئ الخدمات من النتائج الامتحانية وإحصائياتها، إلى دليل الجامعات والمعاهد المتاحة، مرورا بإختبارات تحديد الميول والإستبيانات، وصولا لتقديم الدورات التدريبية والتعاون مع المؤسسات المختلفة لدعم المهارات وتطوير أداء الطلاب.
"eSyria" التقى بتاريخ 15/2/2011 الطالب "تامر الجفري"- كلية الهندسة الكهربائية- الذي جرب الدخول إلى "البوابة التعليمية" وسجل لنا انطباعه بالقول: «وجدت في الموقع نوافذ جميلة جدا، كنوافذ الإرشاد الإلكتروني والإرشاد النفسي، وأيضا نافذة الأخبار والتدريب، وأعتقد أن تفعيل جميع هذه النوافذ بشكل كامل، سيقدم للطالب الجامعي أو طالب المراحل الأدنى، مساعدة في المجال العلمي، وسيفتح أمامه أبواب تحفّزه على الاجتهاد، ونحتاج كطلاب إلى بوابة تجمعنا وتتفهم احتياجاتنا..».
خدمة تطوير المهارات الإضافية، حيث لم تعد تكفي الشهادة للعمل في المجال مهني، بل لا بد من المهارات وأمور أخرى توفر النجاح ومقومات للحصول على عمل جيد، كمهارات التواصل وإدارة الاجتماعات والتفاوض..
رائدة الأعمال "آية كنج"- مديرة مشروع "البوابة التعليمية"- تحدثت عن المشروع وبداياته، وحيازته جائزة الجمعية السورية لرواد الأعمال الشباب "سيا" عن برنامج مشاريع الرواد /2010/، فبدأت بقولها: «"البوابة التعليمية" مشروع ريادي تأسس- بشكل متواضع- في بدايات عام /2010/ ولكنه كان يحتاج لبعض الدعم المادي والتقني حتى يرى النور، فتقدمت إلى "جمعية رواد الأعمال الشباب" التي ساعدتني في تطوير المشروع من الناحية الفنية، وذلك بعدد من المحاضرات التي دارت حول وضع خطة العمل، ودراسة الجدوى الاقتصادية وما إلى ذلك من الأمور التي تتعلق باختصاصي..، فتطور المشروع خلال الأشهر الستة لاشتراكي بـ "سيا"، ووضعت له خطة عمل محكمة فزت بموجبها بالجائزة التي تبلغ مليون ليرة سورية، ننفقها على خطة تطوير المشروع تباعا».
بعد أن أتيح لمشروع الآنسة "آية كنج" الدعم المالي والفني، أرادت أن تجعل له وجودا قانونيا وملموسا على أرض الواقع، فأسست شركة "بوابة الحلول الاستشارية المتكاملة- GWA Group"، ليكبر حجم الشركة وتتخذ لها مركزا في "شارع الحمراء" وتقول "كنج" عن ذلك: «لدينا اليوم أربعة موظفين، نعمل معا كفريق من أجل تحقيق أهدافنا وتطبيق الخطة التي وضعناها بحسب الجدول الزمني، فالمرحلة الأولى كانت الإطلاق بخدمات موجهة لعامة الطلاب، وتناسبهم على اختلاف اختصاصتهم، أما المرحلة الثانية- قيد التنفيذ والبرمجة- فهي جمع كل المدارس ببوّابة واحدة، بحيث يكون للمدرسة مساحة خاصة عندنا، تتواصل من خلالها مع الطلاب والأهالي "غيابات وملاحظات.."، كما تعرض لصورها والبرامج وآخر الإعلانات لديها».
ويعمل فريق "البوابة التعليمية" لتحقيق المرحلتين الأخيرتين من خطة المشروع، كي يتضمن الموقع نتائج طلاب الشهادات "بقواعد بيانات خاصة" بالتعاون مع وزارة التربية ، واستخراج إحصائيات وبيانات مرافقة تفيد الزائر، كما يتوجه الموقع لطلبة الجامعات، وسيقدم لهم- كما تقول "كنج": «خدمة تطوير المهارات الإضافية، حيث لم تعد تكفي الشهادة للعمل في المجال مهني، بل لا بد من المهارات وأمور أخرى توفر النجاح ومقومات للحصول على عمل جيد، كمهارات التواصل وإدارة الاجتماعات والتفاوض..».
الموقع الذي يتضمن اليوم عددا من الخدمات والاستبيانات، والنتائج الامتحانية والاختبارات العلمية كـ"تحديد الميول" وغيرها..، تتحدث عنه الآنسة "غالية الشريف" من فريق التطوير فتقول:«إنه ليسرني العمل على توفير محتوى جيد ومفيد للطالب، وباللغة العربية، فقد كنت مع هذا العمل منذ بداياته، وأطمح لرؤيته بالشكل المتكامل الذي نسعى له.
وأن نجمع حاجات الطلاب في بوابة واحدة بمحتوى صحيح ودقيق، إن طبيعة عملي في المشروع هي الإشراف على الزوايا الثابتة التي يتم تحديثها من المؤسسات الأخرى التي نتعامل معها، ومتابعة التواصل مع المستخدمين، وما إلى ذلك..».
أما السيد "طارق صالح"- مدير البيع والتسويق- فقد أشار إلى أنه من العاملين منذ الانطلاق الأول للموقع، ويشرح لنا طبيعة عمله بالقول: «مهمتي هي إدارة عمليات البيع وتسويق خدمات الموقع لكافة الجهات المهتمة بهذا المجال، وتكوين روابط جيدة مع المؤسسات التعليمية والثقافية، متضمنا ذلك العمليات التجارية والثقافية، وهذا يتواءم مع اختصاصي باعتباري أقوم بتحضير الماجستير في إدراة الأعمال، ونطمح لأن تكون البوابة معروفة من كل طالب سوري وترافقه في جميع مستوياته».
ويتحدث السيد "عبد السلام هيكل" رئيس مجلس إدارة "سيا" عن العوامل التي توافرت في المشروع والتي أوصلته للفوز في جائزة المركز الأول ببرنامج "مشاريع الرواد" فقال: «لقد كانت "التنمية المجتمعية" أحد أهم الاعتبارات التي نظرت إليها لجنة التحكيم عند اختيار المشروع الفائز؛ وأقصد بالتنمية المجتمعية أن يحقق المشروع التنمية بالقطاع الذي ينتمي إليه، وكان الاعتبار الثاني هو قدرة أصحاب المشروع على تطبيق المشروع والاستدامة ضمن مبلغ الجائزة، وهذه الأمور توافرت بقوة في "البوابة التعليمية"».
ويمكن زيارة موقع "البوابة التعليمية" بالنقر على الرابط: