عادت عجلة دوري أندية الدرجة الثالثة لفئة الشباب بكرة القدم لمرحلة الإياب، الذي تقيمه اللجنة الفنية لكرة القدم بالمحافظة بمشاركة جميع أندية المحافظة المنتسبة لاتحاد الكرة.
وحقق فيها فريق نادي "المسفيرة" فوزاً على فريق "بصرى" وحوّل خلالها تأخره بهدف إلى تقدم بثلاثة أهداف في المباراة التي أقيمت على أرض ملعب العشب الصناعي في مدينة "الباسل" الرياضية بتاريخ 30/1/2011.
فريق "المسيفرة" استحق الفوز بالنقاط الثلاث وكان الأكثر سيطرة على مجريات المباراة، استغل بذكاء الفرص التي أتيحت له على مدار الشوطين. الأداء كان متوازناً من الطرفين استمتعنا بالمهارات الفنية التي تميز بها بعض اللاعبين الذين أتوقع لهم مستقبلا جيدا من كلا الفريقين. مبروك للرابح وهاردلك للخاسر الذي لم يكن سيئا لكن عدم الخبرة والتسرع كان وراء إهداره الفوز
"محسن نصيرات" أحد الجمهور الذي تابع اللقاء قال لموقع eDaraa بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة: «فريق "المسيفرة" استحق الفوز بالنقاط الثلاث وكان الأكثر سيطرة على مجريات المباراة، استغل بذكاء الفرص التي أتيحت له على مدار الشوطين. الأداء كان متوازناً من الطرفين استمتعنا بالمهارات الفنية التي تميز بها بعض اللاعبين الذين أتوقع لهم مستقبلا جيدا من كلا الفريقين. مبروك للرابح وهاردلك للخاسر الذي لم يكن سيئا لكن عدم الخبرة والتسرع كان وراء إهداره الفوز».
"وليد الهلال" إداري فريق "المسيفرة" المرتاح لفوز فريقه وتحقيقه ثلاث نقاط غالية بالدوري قال لنا: «على الرغم من كون فريقنا عانى العديد من الإصابات والغيابات لعدد من اللاعبين البارزين لأسباب مختلفة، إلا أن الفريق أدى ما عليه وقدم مباراة كبيرة تعالى فيها عن ظروفه. استطعنا في الشوط الثاني بفضل توجيهات المدرب أن نسيطر على مجريات الشوط، حيث ضغط فريقنا على حامل الكرة ليحققوا الفوز في النهاية. فريق "بصرى" كان أفضل منا في بعض الأحيان وتقدم مبكراً، لكن ضعف لياقته البدنية أثرت عليه في الشوط الثاني».
وقال "حامد السعد" مدرب فريق "بصرى" الذي ندب حضه على فوز طار من يديه في لحظات وأخطاء فردية: «المباراة كانت قوية ومثيرة وتليق بمستوى الفريقين، إلا أن فريق "المسيفرة" دخل الشوط الثاني بضغط هجومي كبير وامتداد واضح لمهاجميه على مرمانا، وتمكن من تسجيل ثلاثة أهداف من أخطاء فردية للاعبي خط الدفاع وهدف يتحمل مسؤوليته الحارس. استحوذنا على الكرة طوال الشوط الأول، وسجلنا هدف التقدم الذي أراحنا بعد السيطرة على أجواء اللقاء، لكن تغيرت الأمور وانخفض أداء اللاعبين في الشوط الثاني ما منح "المسيفرة" الفرصة للتقدم والتسجيل وتغيير مجرى اللقاء لمصلحتهم».
في الشوط الأول أتيحت لفريق "بصرى" فرص خطرة للتسجيل كان أبرزها تسديدة اللاعب "فواز السعد" التي علت المرمى في الدقيقة، وتبادل الفريقان الهجمات إلى أن تمكن "بصرى" من تسجيل هدفه الأول عبر اللاعب "علي مقداد" من تمريرة عرضية استقبلها وسددها بالزاوية البعيدة لحارس "المسيفرة" "حسام الزعبي" في الدقيقة 25، ورغم محاولات "المسيفرة" إدراك التعادل لكنه لم يتمكن من خلخلة دفاعات "بصرى" لينتهي الشوط الأول بهدف دون مقابل.
وفي الشوط الثاني استعاد "المسيفرة" توازنه الذي افتقده في الشوط الأول، ونجح في تحقيق التعادل بهدف حمل توقيع اللاعب "محمد عبد الحميد" في الدقيقة 55، ولم ينتظر "المسيفرة" كثيراً حتى سجل هدف التقدم عبر "أيمن رفاعي" براسية جميلة، وعزز تقدمه بهدف ثالث من داخل منطقة الجزاء سجله اللاعب "معاذ الزعبي" في الدقيقة 80، وعلى الرغم من أن "المسيفرة" حافظ على دفاعه متماسكا إلا أن "بصرى" سجل هدفا ثانيا لم يغير من النتيجة التي آلت لفريق "المسيفرة" وبثلاثة أهداف مقابل هدفين.
ومن جهته قال "محمد سماره" لاعب فريق "بصرى": «سيطرنا على مجريات الشوط الأول من اللقاء بكل أريحية واستطاع لاعبونا فرض سيطرتهم على وسط الملعب، واعتمدنا على عدة خطط للدخول واختراق صفوف دفاع "المسيفرة" وكان لنا ما أردنا وتقدمنا وكنا الأفضل، إلا أن الفريق تراخى في الشوط الثاني ولم تثمر بعض التغييرات لتدعيم صفوف الفريق التي أجراها المدرب للاستحواذ أكثر على الكرة، فأرتكب اللاعبون أخطاء دفاعية مكنت فريق "المسيفرة" من تحقيق مراده وتسجيل عدة أهداف متتالية كانت كفيلة بإنهاء اللقاء لهم».
بينما قال "محمد الأحمد" لاعب فريق "المسيفرة" عقب المباراة: «قدمنا مباراة هجومية جميلة، وأثبتنا قوتنا من خلال نجاحنا في اللحظات الحاسمة في التعامل مع مجريات المباراة، والوصول لمرمى الفريق المنافس في العديد من المرات، ونجحنا في استثمار الفرص التي سنحت لنا بنجاح وتوفيق. هذا الفوز سيشكل دافعاً كبيراً لفريقنا في المباريات القادمة لمتابعة العروض الجيدة التي يقدمها خلال دوري الشباب والمنافسة على بطولة الدوري والتأهل للدور الثاني».