أقيم في مقر "الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية" بحمص ورشة عمل تدريبية لإعداد المدربين المعلوماتيين للأولمبياد المعلوماتي السوري /2011/ وذلك صباح يوم السبت 6/11/2010. ورشة العمل استمرت لمدة يومين وتضمنت عدداً من المتدربين من كل المحافظات السورية، المسؤولين عن تدريب الطلاب الذين سيتقدمون لمسابقات الأولمبياد المعلوماتي السوري ليبدؤوا بذلك بأول مراحل التحضيرات للأولمبياد المعلوماتي السوري الذي سيجري خلال شهر تموز من العام /2011/.
لمعرفة المزيد عن ورشة العمل التحضيرية للأولمبياد المعلوماتي السوري التقينا المهندس "محمد حسان النجار" رئيس فرع "الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية" بحمص الذي حدثنا عن تحضيرات الجمعية للأولمبياد المعلوماتي السوري فقال: «ورشة العمل التي بدأت اليوم هي بداية تحضيراتنا للأولمبياد المعلوماتي السوري، وهذه الورشة تحتضن كل المدربين المعلوماتيين في سورية الذين سيدربون الشباب والطلاب الذين سيخوضون الأولمبياد العلمي السوري القادم.
نتلقى الدعم الدائم من فرع "الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية" بحمص ولاسيما من المهندس "محمد حسان النجار" والآنسة "لودا العلي" اللذين يقدمان لنا كل الدعم العلمي ويرفعان من معنويات فريق "حمص" المعلوماتي..
ومقر الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية بحمص مجهز بشكل كامل بالأجهزة والشبكات اللاسلكية ونحن نضع كل هذه التقنيات المعلوماتية الاتصالية بين أيدي كل الخبراء لإنجاح أعمال الأولمبياد المعلوماتي السوري الذي أصبحت "حمص" لاعبا أساسيا فيه خلال السنوات الثلاث الماضية..».
وعن ورشة العمل وبرنامجها حدثتنا المدربة الآنسة "لودا العلي" مشرفة الأولمبياد المعلوماتي بحمص فقالت: «ورشة العمل هي عبارة عن معسكر تدريبي لكل المرشحين من قبل محافظاتهم ليكونوا المدربين المعتمدين للتدريب على منهاج الأولمبياد المعلوماتي القادم، لأن التدريبات الفعلية ستبدأ بعد أقل من شهر تقريباً في كل المحافظات السورية وستستمر حتى شهر تموز /2011/».
أما عن أعداد المتدربين في هذه الورشة فقالت: «لدينا في هذه الورشة التدريبية /24/ متدربا من جميع المحافظات السورية ويشترك /6/ خبراء من الأساتذة المدربين من أربع محافظات هي "دمشق" و"اللاذقية" و"درعا" و"حمص" والدورة مدتها يومان وسيتدرب هؤلاء المدربون المعلوماتيون على المنهاج الجديد المقرر للأولمبياد المعلوماتي السوري /2011/».
وعن سبب اختيار فرع "الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية" بحمص لاحتضان هذه الدورة المركزية على مستوى سورية قالت: «اختير فرع "الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية" بحمص ليكون مقراً لهذه الدورة المركزية نظراً للتجهيزات الاتصالية الحديثة الموجودة فيه، ولأنه يضم عدداً من مخابر التدريب المتطورة التي افتتحت حديثاً، ولأن "حمص" تعتبر جغرافياً في وسط سورية وهي قريبة نسبيا من كل المحافظات السورية فهذا يسهل السفر على كل المتدربين».
وعن أقسام ورشة العمل وأهدافها حدثنا المهندس "عمار النحاس" المنسق العام للأولمبياد المعلوماتي السوري فقال: «ورشة العمل التدريبية مؤلفة من قسمين الأول موجه للمدربين المعلوماتيين الذين سيدربون الفئتين الأولى والثانية، والقسم الثاني موجه لمدربي الفئة الثالثة والهدف منها إعداد المدربين وتهيئتهم علمياً وعملياً لكي يبدؤوا خلال الأسابيع القادمة بتعليم المنهاج المعلوماتي الجديد لكل من الفئات الثلاث، لأننا في سورية نقسم كل المتقدمين للأولمبياد المعلوماتي إلى ثلاث فئات وهذا غير متبع في باقي الدول الغربية لأننا بصراحة لا نستطيع حتى الآن أن نعلم الأطفال في الفئتين الأولى والثانية علوم البرمجة المختلفة».
المنهاج المقرر للأولمبياد العلمي السوري /2011/ هو عبارة عن مجموعة أفكار معلوماتية تقدم للمتدربين وعن ذلك قال: «المنهاج المقرر اتباعه هذا العام هو عبارة عن أفكار ومعلومات علمية معلوماتية تقدم للمدربين لكي يقدموها ويعلموها للطلاب المتقدمين للأولمبياد بشكل تفصيلي ومبسط، وهي عبارة عن الأفكار التي تدور حولها الأسئلة كأن تقول للمتدربين (البرمجة الخطية) ليست موجودة في المنهاج الذي يمكن أن يتضمن (البرمجة الديناميكية) (نظرية البيان) (التدفق الأعظمي) و(الخوارزميات الشرهة) إضافة للغتي (السي بلس بلس) و(السكراتش) المخصصة للفئتين الأولى والثانية. وهذا المنهاج الذي سيعطى للطلاب المتقدمين للأولمبياد يتناسب مع منهاج الأولمبياد المعلوماتي الدولي..».
أما المدرب الأستاذ "شادي صالح" من "مدينة اللاذقية" فحدثنا عن مستوى تحضيرات المحافظات السورية للأولمبياد المعلوماتي السوري ومقارنتها بالأعوام السابقة فقال: «بدأت كل المحافظات السورية في التحضير للأولمبياد القادم، ومستوى التحضير لهذا العام أفضل من الأعوام السابقة فهناك اهتمام واضح لكل المعنين بالتحضير للمسابقات، ومنذ ثلاث أو أربع سنوات كان هناك تفاوتاً في المستوى العلمي المعلوماتي بين المحافظات السورية، ولكن لم يعد موجوداً هذا التفاوت الآن نظراً لإدراك جميع الخبراء المعلوماتيين للأهمية العلمية للأولمبياد المعلوماتي السوري..».
وعن المستوى المعلوماتي العلمي لمحافظة "حمص" قال: «"حمص" متقدمة جداً مقارنة بالمحافظات الأخرى وإقامة الورشة اليوم بمقر "الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية" بحمص هو دليل على هذا التقدم، لأن في "حمص" الكثير ممن يهتمون بهذا الأولمبياد وفرع الجمعية بحمص يقدم العديد من التسهيلات والمساعدة العلمية لكل من المدربين والطلاب المتدربين الذين سيتقدمون للأولمبياد القادم.
وفي العام الماضي نالت محافظة حمص جائزة (أفضل محافظة تطورت) وهي جائزة من جوائز الأولمبياد المعلوماتي السوري والتي تقدم للمحافظة الأكثر تطوراً ومواكبة لعلوم الأولمبياد المعلوماتي السوري، ونأمل بأن يكون فرع "الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية" بحمص محط كل المعنيين بهذا الأولمبياد..»
وعن رأيه بالورشة التدريبية حدثنا المتدرب الأستاذ "محمد علاء الشاهين" من "حمص" فقال: «هذه السنة الثانية على التوالي التي أشترك فيها بالتحضيرات التي تسبق عملية التدريبات العلمية الموجهة للطلاب المتقدمين للأولمبياد المعلوماتي السوري، وقد عملت في العام الماضي على تدريب الفئتين الأولى والثانية وإعطائهم لغة (السكراتش) ولكن الدورة اليوم متطورة جداً عن مثيلاتها في العام الماضي وهناك الكثير من الأفكار والطرق التعليمية المطروحة، وأعتقد أنها ستطور أسلوبنا التعلمي والتدريبي خلال فترات التدريب التي ستسبق مراحل التصفيات».
وعن المدربين المعلوماتيين في "حمص" قال: «نحن في "حمص" /10/ مدربين متخصصين لإعطاء منهاج "الألمبياد المعلوماتي السوري" في الفئات الثلاث وسنقوم بتدريب فريق "حمص" المعلوماتي المؤلف من /70/ طالباً وطالبة والذين سيمثلون محافظة "حمص" في التصفيات النهائية للأولمبياد».
وأضاف: «نتلقى الدعم الدائم من فرع "الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية" بحمص ولاسيما من المهندس "محمد حسان النجار" والآنسة "لودا العلي" اللذين يقدمان لنا كل الدعم العلمي ويرفعان من معنويات فريق "حمص" المعلوماتي..».