خمسة وعشرون متسابقاً ومتسابقة فازوا في مسابقة الأولمبياد المعلوماتي السوري السابع وحصلوا على ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية قلدها المهندس "محمد حسان النجار" رئيس اللجنة المنظمة للأولمبياد السابع وعضو مجلس إدارة الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية ومديرة الأولمبياد المهندسة "ياسمينة عقدة" خلال الحفل الختامي للأولمبياد الذي أقيم يوم الخميس 15/7/2010 في فندق اللورد "بحمص".

وبحصوله على سبع ميداليات أربع ذهبيات وثلاث فضيات احتل فريق محافظة "اللاذقية" المرتبة الأولى بين فرق المحافظات السورية المشاركة وجاء فريق محافظة "حمص" بالمرتبة الثانية بحصوله على ست ميداليات ثلاث فضيات وثلاث برونزيات، بينما جاء فريق "إدلب" بأربعة ميداليات، و"حماة" و"درعا" و"دمشق" بميداليتين، وفريق "الرقة" و"السويداء" بميدالية وحيدة.

كنت أتوقع الحصول على الفضية أو الذهبية، وقد استعديت بشكل جيد للمسابقة واستغرقت مدة تحضيري لها حوالي ستة أشهر، شاركت خلالها بورشات العمل التي أقامتها الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية في "إدلب"، وهذه هي أول مشاركة لي في المسابقة، استفدت منها من عدة جوانب، أشكر المشرف على فريقنا الأستاذ "يمان علوش"، والأستاذ "عبد الغني يونس"

وفاز فريق محافظة "حمص" بدرع أفضل فريق متطور، بتضاعف عدد الميداليات التي حصل عليها هذا العام عن العام الماضي، كما قام المهندس "حسان النجار" خلال الحفل الختامي بتسليم راية الأولمبياد السوري إلى المهندسة "ميثاء بلال" مشرفة الأولمبياد في "اللاذقية" التي ستستضيف المسابقة العام المقبل 2011.

الفائزون بالميداليات الذهبية م المهندس "النجار" والمهندسة "عقدة"

وجرى خلال الحفل توزيع الهدايا التكريمية على المشاركين الفائزين بالميداليات قدمتها مجموعة من الشركات الراعية للأولمبياد السوري السابع.

eHoms التقى بعض الفائزين بالمراتب الأولى ضمن المسابقة واستمع لآرائهم وانطباعاتهم حول المشاركة:

تكريم الفائز الأول بالفئة الثالثة "حيدر عبود"

المتسابق "حيدر عبود" صاحب الميدالية الذهبية في الفئة الثالثة والذي لم يتجاوز الخمسة عشر عاماً قال: «كانت مشاركة جميلة تعلمنا منها الكثير، يستفيد منها المشارك بشكل خاص في مجال البرمجة والخوارزميات، ولمن يريد الفوز يجب عليه أن يبذل جهداً كبيراً في التحضير، هناك مصادر كثيرة وأهمها الدورات وورش العمل التي تقيمها "الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية" في كافة فروعها، وهناك مواقع عالمية على الإنترنت يمكن المشاركة في المسابقات التي تقيمها، وهو بالنهاية تحضير للأولمبياد الدولي، كوني أحد المشاركين الأربعة ضمن الفريق الوطني السوري للأولمبياد الذي سيمثل الوطن هذا العام في الأولمبياد الدولي المقام في كندا».

وأضاف "عبود": «لم أكن أتوقع حصولي على المركز الأول، وهذه مشاركتي الأولى بالفئة الثالثة، شاركت من قبل بالفئة الثانية، أتمنى أن يتطور قليلاً محتوى موقع الأولمبياد السوري على الإنترنت وأن يتم إغناؤه بالمعلومات والمسائل المتطورة، وإجمالاً المواقع العربية فقيرة بهذا المجال لذلك فنضطر للدخول إلى المواقع الأميركية والأجنبية الأخرى لتطوير مهاراتنا وقدراتنا في مجال المعلوماتية».

المتسابق "خالد القطيني" من محافظة "السويداء"

أما الحاصل على الميدالية الذهبية من الفئة الأولى "ياسر ميلاتو" 11 سنة، من محافظة "إدلب" فقال: «كنت أتوقع الحصول على الفضية أو الذهبية، وقد استعديت بشكل جيد للمسابقة واستغرقت مدة تحضيري لها حوالي ستة أشهر، شاركت خلالها بورشات العمل التي أقامتها الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية في "إدلب"، وهذه هي أول مشاركة لي في المسابقة، استفدت منها من عدة جوانب، أشكر المشرف على فريقنا الأستاذ "يمان علوش"، والأستاذ "عبد الغني يونس"».

"خالد القطيني" من "السويداء" شارك في الفئة الثالثة وهو ضمن الفريق الوطني حصل على البرونزية هذا العام قال: «هذه مشاركتي السابعة في الأولمبياد وكل سنة أحصل على ميدالية، أصبح لدي فضية وذهبيتين وأربع برونزيات، أرى أن مستوى المسائل يتطور عاماً بعد عام نحو الأفضل، أتمنى أن يكون هناك موقع تدريبي سوري على الإنترنت أسوة بالمواقع التدريبية العالمية، تسهل على الطلاب التدريب بشكل ذاتي من خلال حلهم للمسائل التي تضعها اللجنة العلمية بمعدل امتحان كل شهر».

المهندسة "لودا علي" مشرفة فريق "حمص" المشارك بالأولمبياد ذكرت أن: «حصول الفريق على جائزة أفضل فريق متطور اختير نظراً لتضاعف عدد الميداليات التي حصلنا عليها هذا العام عن العام الماضي، وجاء ذلك نتيجة تنفيذنا للخطة التدريبية التي وضعناها خلال فترة التحضير للمسابقة بتدريبات وتطبيقات عملية مكثفة، متقيدين بالمنهاج المعلوماتي الجديد الذي أقر في شباط 2010، واستفدنا أيضاً من مشاركاتنا الخارجية مع فرق المحافظات الأخرى، ومن الامتحانات الدورية التي كنا نجريها في فرع الجمعية المعلوماتية، مع توافر الكادر التدريبي الجيد الذي لم يأل جهداً في تقديم خبرته ومعرفته لأعضاء الفريق لتحقيق أفضل النتائج».

من جهته تحدث المهندس "محمد حسان النجار" رئيس اللجنة المنظمة للأولمبياد السوري السابع عن هذه الفعالية قائلاً: «خلال هذه المسابقة شهدنا مجموعة من الطلاب المتميزين الذين شاركوا من قبل في الأولمبياد وبفئات أصغر، ولدينا فرق متميزة على مستوى القطر وطلاب متميزين أيضاً، ويمكننا القول إن الأولمبياد السوري يتطور ويتألق عاماً بعد عام، وذلك بفضل تضافر جهود اللجان العلمية والمدربين واللجان الإدارية والمشرفين، ولا يمكننا هنا إغفال دور الأهل واهتمامهم ومتابعتهم لأبنائهم، نتمنى تعزيز ثقافة التميز والإبداع لدى أبنائنا وأن يكون لدينا جيل واع يتمتع بروح التميز والمنافسة».