لا نبذل جهداً كبيراً لنبتسم، لكن لصنع رونق ابتسامة صحية جذابة، لابد من من جهد طبيبٍ عمل وبحث مطولاً ليبحر في تفاصيل دراسة طب الأسنان وتجميلها، وبهدف رفع مستوى العناية الصحية الفموية قامت إدارة مجلة طب الأسنان الحديث بالتعاون مع الجمعية الطبية العربية البريطانية بتنظيم مسابقة ومعرض "بسمات" لصورة أجمل ابتسامة وأجمل رسم عن طب الأسنان.
موقع “eSyria” بتاريخ 4/11/2009 حضر تحكيم الصور المشاركة بمسابقة "بسمات" وتقديم الجوائز للفائزين، وذلك في مركز "رضا سعيد" للمؤتمرات، حيث التقينا الدكتور "صفوح البني" نقيب أطباء أسنان سورية، وأحد أعضاء لجنة التحكيم بالمسابقة: «هذا المعرض طرق ناحية لم يطرقها أحد من قبل هو موضوع اظهار عدة مواهب، أولاً قدم نوع من المبارزة بين أطباء الاسنان لإظهار عملهم، كما أن "بسمات" كان عنواناً موفقاً للتعبير عن عمل الطبيب الذي يقوم بإعادة البسمة إلى المريض، وبنفس الوقت أصبح هناك اهتمام فمن الضروري اعتماد الطبيب التوثيق في عمله، فالابتسامة الجميلة هي من صنع الطبيب الجيد الذي يجعل من الابتسامة المشوهة ابتسامة براقة لها جمالها الخاص، والملفت للنظر اشراك نادي "الكاميرا الذهبية" لذوي الاحتياجات الخاصة، وهنا أشكر الدكتور "لجين" الذي اعطى لهم المجال ليعبروا عما في داخلهم ويشاركوا المجتمع بنشاطاتهم، إضافة إلى أهمية وجود قسم يعرض تاريخ الطب القديم الذي يبين مدى التطور الذي حققناه في سورية بمجال طب الأسنان، وفي النهاية بصفتي نقيب لأطباء الأسنان أفخر بأن هذا العمل هو من تقديم طلاب كلية طب الأسنان».
لقد علمت من موقع مجلة طب الأسنان بهذه المسابقة فشاركت ونلت الجائزة، و رأيت أن الكاريكاتير والابتسامة أخذت الدور الأعظم في حين أنه في الحالات العادية تكون الحالات السريرية هي المسيطرة على المعرض، بالتأكيد هذا المعرض خطوة مهمة وجديرة بالاهتمام نتمنى أن تتكرر بنطاق أوسع
كما التقينا الدكتور "لجين الجباوي" رئيس تحرير مجلة "طب الأسنان الحديث" ويقول: «يؤكد هذا النشاط على أهمية التوعية وأهمية الابتسامة في حياتنا، وجاءت هذه الخطوة لإبعاد حالة الخوف عن الأطفال من عيادات الأسنان وربطها بالهدايا والجوائز التي سنقدمها لهم، كما أن المعرض سيقوم بجولة على المدارس والجامعات ليترافق مع حملة توعية للأطفال في المدارس وتعليم مهارات إضافية لطلاب طب الأسنان في الجامعات، ونسعى لأن تتكرر هذه التجربة في عدد من الدول العربية، بعد أن قررنا أن نبدأها من بلدنا سورية، والبداية ستكون اعتباراً من السبت القادم حيث سيتابع المعرض نشاطه في المؤتمر الدولي الأول لتجميل الوجه والأسنان في "دبي"».
تضمنت الجوائز جائزة أفضل كاريكاتير، أفضل حالة تجميلية تقويمية، وجوائز لخمسة من الأطفال المشاركين برسوم لأجمل ابتسامة، إضافة إلى جوائز لأعضاء نادي "الكاميرا الذهبية" لذوي الاحتياجات الخاصة لمشاركتهم المتميزة بصور فوتوغرافية التقطوها بكميراتهم.
الفائز بجائزة صورة أجمل ابتسامة الدكتور "جهاد بارودي" أخصائي تقويم أسنان يقول: «لقد علمت من موقع مجلة طب الأسنان بهذه المسابقة فشاركت ونلت الجائزة، و رأيت أن الكاريكاتير والابتسامة أخذت الدور الأعظم في حين أنه في الحالات العادية تكون الحالات السريرية هي المسيطرة على المعرض، بالتأكيد هذا المعرض خطوة مهمة وجديرة بالاهتمام نتمنى أن تتكرر بنطاق أوسع».
الدكتور "أسامة علوي" الفائز بالجائزة الأولى في المسابقة حدثنا: «شاركت في المسابقة اقتناعاً أن الابتسامة بإمكانها أن تغير الوجه بتفاصيله الكلية، وقد فزت بالجائزة الأولى، ومساهمتي كانت بلوحتين موازيك شرقي مزخرفتين بصور بانورامية، وكانت فكرة جميلة على ما أعتقد في نشر فكرة أن الطب ليست مهنة فقط بل هي فن وإبداع، كما أعتقد أن "بسمات" سيتكرر بشكل أكثر اتساعاً نظراً لأهميته في نشر التوعية الفموية والصحية».
ويذكر أن محاور مسابقة "بسمات" تضمنت: أجمل صورة ابتسامة، أجمل رسم وتعليق للأطفال عن طب الأسنان، أفضل رسم كاريكاتير عن طب الأسنان، أفضل حالة تخصصية في مجال طب الأسنان (لأطباء وطلاب طب الأسنان)، وقد خصصت الجهات المنظمة للمسابقة جوائز قيمة شملت تذكرة طيران ذهاب وإياب إلى أي محطة حول العالم من محطات الخطوط الجوية القطرية، وعدة أجهزة إلكترونية، كاميرات رقمية وطابعات صور فورية، بالإضافة إلى أدوات رسم وهدايا واشتراكات في مجلة "طب الأسنان الحديث" ومجلة "شبابلك".