"الله مصبحكم بالخير يالأمّيرة الأمّيرة" نشيد لطالما رددته بنات "الدير" وهن يلعبن هذه اللعبة المسلية.. الباحث "عباس طبال" أوضح لموقع eSyria كيفية لعب هذه اللعبة في "دير الزور"، فقال لنا:

«لعبة للبنات من سن الثامنة حتى الرابعة عشرة، عدد أفرادها من 6 حتى 12 بنتاً ينقسمن إلى فريقين، وتُلعب بطريقتين لكن مؤداهما واحد. الطريقة الأولى:

حركات وكلمات هذه اللعبة فيها حماس رائع يشدنا للعبها دوماً

تضع البنات من الفريقين أيديهن بأيدي بعضهن مشكلات دائرة ثم يبدأن بالدوران. وينشد الفريق الأول: الله مصبحكم بالخير يالأمّيرة الأمّيرة

عل أمّيرة الأمّيرة

ويرد الفريق الثاني: الله مصبحكم بالخير يالأمّيرة الأمّيرة

ويقول الفريق الأول: الله مسّيكم بالخير يالأمّيرة الأمّيرة

فتجيبهنَّ بنات الفريق الثاني: الله مسّيكم بالخير يالأمّيرة الأمّيرة

ويعود الفريق الأول ليقول: ما تعطونا بينتكم يالأمّيرة الأمّيرة

فتجيب بنات الفريق الثاني: ما نعطيكم هيه.. إلا بألف وميّة.. إلا بشكل الألماس دوار الصينية.

الطريقة الثانية: يقف الفريقان على صفين متقابلين بينهما مسافة تقارب ثلاثة أمتار، تتماسك بالأيدي بنات كل فريق، ثم يبدأ الفريق الأول بالإنشاد السابق وهن يقفزن باتجاه بنات الفريق الثاني، ثم يعدن قفزاً خطوة خطوة مكررات كلمات المقطع نفسها، وتقوم بنات الفريق الثاني بالحركة نفسها باتجاه الفريق الأول مرددات النشيد السابق.

تنتهي اللعبة عندما يتعب الفريقان، أو يرغبان بإنهائها».

و كان لموقعنا وقفة مع من مارس هذه اللعبة من الفتيات:

"ميسون العبد الله" قالت: «حركات وكلمات هذه اللعبة فيها حماس رائع يشدنا للعبها دوماً».

"أميرة الخضر" تابعت: «"عل أمّيرة الأمّيرة" من الألعاب المفضلة لدينا وكنا نمارسها في البيت وفي المدرسة، وأروع ما فيها أنها تسمح باشتراك بنات من صفوف دراسية مختلفة».