أشتهر العرب قديماً بقرى الضيف، وهي عادة متجذرة منذ آلاف السنين، وألف الناس التعامل مع هذه العادة حتى التصقت صفة الكرم بالعرب دون غيرهم من سكان الأرض، وأصبحت ثيمة من أخلاقياتهم الأساسية، تلازمهم في حلَّهم وترحالهم.
وروى العرب قصصاً عديدة عن حالات الكرم، فمنهم من ذبح راحلته ليطعم ضيفه، وقيل في ذلك: «أكرم من "حاتم طي"». وأهل "الرقة" ما زالوا على خطا الأسلاف، فلا تخلو مناسبة، إن كانت فرحاً أو حزناً، حتى تراهم يتزاحمون لأداء الواجب، وأصبح "الثريد" السمة التي تميز موائدهم العامرة.
عدسة موقع eRaqqa اختارت لكم بتاريخ (12/9/2009) هذه اللقطات التي تعبر عن كرم أهل "الرقة".