رغم أن أغلب الأطباء المشاركين بالمؤتمر الطبي الحصني الذي يجري سنوياً في منطقة الوادي، هم من الأطباء السوريين المغتربين في أميركا إلا أن الدكتور "مروان برهوم" /أخصائي أطفال/ يحاول هو والدكتور "فايز بيطار" تحفيز الأطباء السوريين المغتربين في أوربا ...

وفي فرنسا تحديدا مكان إقامتهما على التعريف بالمؤتمر والمشاركة به. وفعلا شهد المؤتمر بدورته الخامسة هذا العام مشاركة أكثر من طبيب سوري مقيم في فرنسا أغنوا المؤتمر بخبراتهم الطبية.

المؤتمر له سمعة طيبة في الخارج، كل دورة منه نرى وجوه جديدة نتعرف على زملاء دراسة، والأهم أننا نرى معلومات طبية حديثة وموضوعات تستحق ساعات وساعات من المحاضرات

الدكتور "برهوم" يرى أن المؤتمر الذي ترعاه "شركة البلسم" للأدوية وينعقد في الأسبوع الأول من شهر آب كل سنة، هو أحد أهم المؤتمرات الطبية العربية والعالمية يتحدث عن ذلك فيقول: «المؤتمر له سمعة طيبة في الخارج، كل دورة منه نرى وجوه جديدة نتعرف على زملاء دراسة، والأهم أننا نرى معلومات طبية حديثة وموضوعات تستحق ساعات وساعات من المحاضرات».

الدكتور "مروان برهوم" خلال محاضرته في المؤتمر

الدكتور "مروان" يرى أن الأطباء السوريين وصلوا لمستوى جيد من الخبرة الطبية، خصوصا في السنوات الأخيرة وطوّرا أنفسهم بشكل كبير عبر المراسلات والمجلات الطبية، وقال أنه لا يتوانى بتقديم الاستشارة الطبية عن طريق الهاتف لأي طبيب سوري يحتاجها.

وفيما يتعلق بحاجة الطبيب السوري بالإضافة للتقنيات الحديثة قال الدكتور "برهوم" أن الضمان الصحي يجب أن يكون في سورية لكل الناس ما يرفع من مستوى الطب في البلاد.

الدكتور "برهوم" الثاني وقوفا على اليمين مع الأطباء المشاركين

الدكتور "مروان برهوم" يأتي إلى سورية أكثر من مرة بالسنة لأسباب عديدة، منها الأعياد والمناسبات ومنها من أجل المشاركة في المؤتمر الطبي الحصني، كما يشارك في عدد من المؤتمرات العربية في دول المغرب العربي وعدد من المؤتمرات العالمية.

عمل الطبيب "مروان برهوم" بعد تخرجه من جامعة "حلب" عام /1980/ عام كطبيب ممارس لأربع سنوات في منطقة الوادي، قبل أن يسافر إلى فرسا من أجل الاختصاص، وهناك بعد تخرجه بدأ بالعمل أيضا حيث يشغل حاليا رئيس قسم الأطفال في مشفى يقع بالضواحي الباريسية في منطقة تدعى "كاري"، ويهتم بجهاز الهضم لدى الأطفال بشكل خاص، كما يقوم بإعطاء المحاضرات طبية للطلاب المتدربين في المشفى ومنهم بعض الطلاب السوريين.

ويتحدث الدكتور "برهوم" عن التفاعل الاجتماعي والعملي بين الأطباء السوريين في فرنسا فيقول: «الأطباء السوريين في فرنسا وأوربا عموما يتمتعون بسمعة طيبة تجد منهم الكثير ممن تسلموا مراكز مهمة، وهنا في فرنسا يوجد جالية طبية سورية مهمة أكثر من /500/ طبيب مقيم بمختلف الاختصاصات نلتقي بشكل دوري ونقيم العديد من الفعاليات العملية والاجتماعية».

وفي نهاية اللقاء تمنى الدكتور "برهوم" أن يأتي المؤتمر الطبي الحصني بدورته السادسة في العام القادم بالعمليات الطبية النوعية لمرضى حقيقيين تتم بالتشاور مع الأطباء المقيمين في سورية.

يذكر أن الدكتور "مروان برهوم" من مواليد /1955/ قرية "عين الراهب" غرب حمص متزوج من الطبيبة السورية "مها منصور" ولهما أربعة أبناء.