«لليلة الاختتام ألقها تماماً مثلما هو الحال في ليلة الافتتاح التي تزف لنا الفرح، كذلك هي ليلة الوداع تحمل وعداً بلقاء وعودة قريبة موشاة بثوب الفرح، لذا أردنا أن تكون لنا في الساعات الأخيرة من فعاليات المهرجان العريق مشاركة فاعلة نسمع بها حجارة "بصرى" أنفاسنا واصواتنا ونحاكي جمهوراً عشق الفن الأصيل وجاء يسأل المعرفة والمتعة بمتابعة عرض فرقتنا وغيرها من الفرق الوافدة من كل الأصقاع لتنثر في فضاء المدينة الرحب صدى صوتها».
هذا ما ذكره السيد "يوري باسيليف" قائد الفرقة "الروسية" الذي التقاه موقع eDaraa بتاريخ الرابع عشر من الشهر الجاري حيث اختتمت فعاليات مهرجان "بصرى" الدولي والذي تابع القول عن أهمية مشاركة الفرقة في المهرجان:
جئنا نمد يدنا لنصافح مختلف الحضارات التي تحمل تراثاً إنسانيا فلكلورياً تقدمه فناً مميزاً لمحبي الفن من مختلف القوميات والأمكنة، ولوحاتنا التي قدمناها تمثل بشكل أساسي الفنون الموسيقية في منطقة "القوقاز"
«جئنا نمد يدنا لنصافح مختلف الحضارات التي تحمل تراثاً إنسانيا فلكلورياً تقدمه فناً مميزاً لمحبي الفن من مختلف القوميات والأمكنة، ولوحاتنا التي قدمناها تمثل بشكل أساسي الفنون الموسيقية في منطقة "القوقاز"».
كما التقينا إحدى المؤديات في الفرقة الراقصة "ريما شكايبر" وقد ذكرت عن مشاركة الفرقة: «هذه المشاركة هي درة وتاج مشاركات الفرقة "الروسية" في المهرجانات المختلفة ومنذ التأسيس أخذت على عاتقها العمل على الترويج للفنون الموسيقية الراقصة في منطقة "القوقاز" وتضمن عرضنا اليوم أغاني ورقصات ريفية ما زالت قائمة حتى الآن في الريف "التشوفاشي" مثل رقصة الشباب في الربيع والأغنية الراقصة الشهيرة عالمياً "كالينكا" التي تتميز بديناميكية مثيرة و"تشوفاشيا" عبارة عن قومية تعيش على ضفاف انهار "الفولغا" في "روسيا" والتي تحافظ على تقاليدها الشعبية، لذا جاء تأسيس هذه الفرقة في العام 1924. قدمنا العديد من العروض في الدول الأوروبية والعربية وأجملها ما قدمناه في هذه المدينة التاريخية المتألقة لذا نعتبر مشاركتنا الآن مشاركة نوعية حيث سمحت لنا من خلال هذا المدرج الذي يتمتع بمواصفات تاريخية باستعراض لوحات وعروض الفرقة التي تأسست على يد "فيودر بافلوف" و"فاسيلي فوروبيوف"».