«الرياضة هواية تفتح لك آفاقاً جديدة من بناء جسم قوي وتحقيق أحلامك، فهي كالمدرسة التي تتعلم منها الجرأة في المشاركة بالمسابقات والبطولات ومحبة الآخرين من خلال دعمك المعنوي لزملائك في اللعبة ودعمهم لك عندما تحتاج ذلك. وهذا ما تعلمته منها».
بهذه الكلمات بدأ الشاب "عماد زمزم" حديثه لموقع eIdleb عند لقائنا به ليحدثنا عن حكايته مع الرياضة والتي بدأها بخطوات بطيئة، واستطاع بفترة قصيرة أن يحطم الرقم القياسي بالخطف على مستوى القطر فبدأ حديثه بالقول: «كانت بدايتي مع الرياضة بتشجيع من عمي الذي يمارس ألعاب القوة البدنية، حيث رأى ما لدي من إمكانيات يمكن أن أستثمرها في مجال ألعاب القوى، فشجعني على التدريب وممارسة الرياضة وكان عمري /16/ عاماً، فانتسبت إلى النادي وبدأت بالتدريب وكانت بنيتي الجسدية ضعيفة ووزني قليل نسبياً فأرشدني المدرب "أيمن جواد" للتوجه إلى القوة البدنية».
كانت بدايتي مع الرياضة بتشجيع من عمي الذي يمارس ألعاب القوة البدنية، حيث رأى ما لدي من إمكانيات يمكن أن أستثمرها في مجال ألعاب القوى، فشجعني على التدريب وممارسة الرياضة وكان عمري /16/ عاماً، فانتسبت إلى النادي وبدأت بالتدريب وكانت بنيتي الجسدية ضعيفة ووزني قليل نسبياً فأرشدني المدرب "أيمن جواد" للتوجه إلى القوة البدنية
ويضيف: «وبعد فترة من التدريب بدأت بالمشاركة في البطولات على مستوى المحافظة والجمهورية، فكانت أول مشاركة على مستوى المحافظة حصلت على المركز الرابع، والمركز السادس على مستوى القطر. وفي المشاركة الثانية لفئة الشباب حصلت على المركز الثاني على مستوى المحافظة والجمهورية وكان ذلك عام /2006/. وفي نهاية هذا العام حصلت على المركز السادس على مستوى المحافظة والجمهورية لفئة الرجال ثم توقفت عن التمرين بسبب الدراسة».
ويتابع قائلاً: «وبعد الانتهاء من امتحان الثانوية عدت للمشاركة في المنتخب الوطني في "حلب" للمشاركة بوزن /60/ كغ وحصلت على المركز الثاني لفئة الشباب، وهذه البطولة كانت للترشيح إلى البطولة العربية للرجال فحصلت على المركز الثاني من بين جموع المشاركين الذين بلغ عددهم /475/ لاعباً، وحطمت الرقم السوري بالخطف بوزن /200/ كغ، وكانت آخر بطولة شاركت بها بطولة الجمهورية التي أقيمت في "اللاذقية" في الشهر الثالث هذا العام /2009/ فحصلت على المركز الأول لفئة الشباب».
يشار إلى أن الرياضي "عماد زمزم" من مواليد بلدة "الفوعة" عام /1988/، ويتدرب في نادي "الفوعة" الرياضي لكمال الأجسام.