مجموعة من الشباب مؤلفة من /60/ شاباً وشابة اجتمعوا متطوعين مساء يوم الخميس 13/8/2009 ليساهموا في حملة النظافة التي أطلقها برنامج "Global Xchange" في "حمص" بالتعاون مع "الغرفة الفتية" بحمص واتحاد الشبيبة.

حملة النظافة بدأت في شارع "الملعب البلدي" وامتدت حتى نهاية "شارع الخراب" في "حي الوعر" حيث توزع الشباب المتطوعون على جانبي الطرقات حاملين أكياس القمامة ينظفون الطرقات ويوزعون على الأهالي منشورات وبروشورات تشرح أهمية الحفاظ على نظافة البيئة. موقع eHoms التقى الآنسة "اليكس راندل" مسؤولة "الوفد البريطاني" المشارك في "حملة النظافة" في "حمص" فقالت: «أنا أعمل في برنامج "Global Xchange" كمسؤولة عن "المجموعة البريطانية" المؤلفة من /9/ أشخاص متطوعين ونحن نساهم في "حملة النظافة" في "حمص" وفي العديد من "المدن السورية" كمدينة "حلب" وهذا البرنامج أطلق بالتعاون مع "المركز الثقافي البريطاني" بدمشق و"برنامج شباب" التابع للأمانة السورية للتنمية.

أنا أعمل في حملة النظافة بشكل تطوعي مع فريق "Global Xchange" ونحن نشارك بكل النشاطات التي تساهم في تطوير ومساعدة المجتمع لأن "JCI" مؤلفة من أربعة قطاعات واحد منها اجتماعي وهدفنا التغيير الايجابي للمجتمع لذلك نعمل مع كل البرامج والمنظمات التي تساهم بتطوير وتحسين المجتمع. اليوم حظنا كبير لأننا نعمل مع البرنامج. نحن في "حمص" نحتاج لمثل هذه الحملات وبالمستقبل يجب أن تكون دورية والناس عندما يشاهدون /60/ شاباً وشابة يحملون الأكياس وينظفون الطرقات بشكل تطوعي أظن أنهم سيصبحون أكثر اهتماماً بنظافة مدينتهم وخاصة أن من بين هؤلاء الشباب شباباً أتوا من "بريطانيا" ومن "دمشق" ليعملوا على تنظيف "مدينة حمص" وهذه رسالة مهمة جداً من أجل توعية "المجتمع الحمصي" للحفاظ على نظافة مدينته وجعلها مدينة أنظف

نحن نساهم في تنظيف "مدينة حمص" لأننا لاحظنا أن هناك كثيراً من المناطق المتسخة وخاصة على أطراف المدينة وهذه مشاركتي الأولى في "حمص" وأنا سعيدة بذلك وأحب أن تكون "حمص" أنظف وأجمل ونحن كبريطانيين سعداء بحملة تنظيف "حمص" والتي يمكن أن تستمر لأيام وهذا العمل يدل على العلاقة القوية بين "بريطانيا" و"سورية" ونحن منسجمون تماماً مع "المجموعة السورية" المشتركة بالحملة ونعمل الآن يداً واحدة من أجل إنجاحها والتي يمكن أن تمتد لعدة مدن لتشمل سورية».

الآنسة البريطانية "أليكس راندل"

كما التقينا المتطوعة ضمن برنامج "Global Xchange" الآنسة "رهف زوين" فقالت: «أنا من "مدينة دمشق" وأعمل ضمن الفريق ونحن /9/ من "سورية" و/9/ من "بريطانيا" والجميع يعمل بشكل تطوعي وقد ساهمنا كفريق "سوري" بحملة نظافة في "بريطانيا" في مدينة "لوتن" فالقسم الأول من حملة النظافة في "مدينة لوتن" البريطانية والقسم الثاني في "مدينة حمص" والعام الماضي كانت الحملة بين "حلب" و"مدينة غلاسكو" في بريطانيا ونحن نعمل بدعم من "برنامج شباب".. العمل هدفه تبادل الخبرات الثقافية والعملية ومهارات بين "سورية" و"بريطانيا" والفئة العمرية المشاركة بين 18-25 سنة وكلهم من المتطوعين... نحن نسعى لنشر ثقافة تقبل الآخر دون النظر لجنسيته أو عرقه أو دينه.

حملة النظافة هذا المساء عمل مهم جداً لمدينة "حمص" وخاصة أننا اليوم نتعاون مع "الغرفة الفتية" بحمص و"اتحاد الشبيبة" وكلهم يساهمون بتنظيف المدينة فالكل اجتمعوا من أجل هدف واحد هو "نظافة حمص"».

الآنسة "رهف زوين"

أخيراً التقينا السيد "أحمد نابلسي" من "الغرفة الفتية" JCI بحمص فقال:

«أنا أعمل في حملة النظافة بشكل تطوعي مع فريق "Global Xchange" ونحن نشارك بكل النشاطات التي تساهم في تطوير ومساعدة المجتمع لأن "JCI" مؤلفة من أربعة قطاعات واحد منها اجتماعي وهدفنا التغيير الايجابي للمجتمع لذلك نعمل مع كل البرامج والمنظمات التي تساهم بتطوير وتحسين المجتمع. اليوم حظنا كبير لأننا نعمل مع البرنامج.

السيد "أحمد النابلسي" يتحدث لموقع eHoms

نحن في "حمص" نحتاج لمثل هذه الحملات وبالمستقبل يجب أن تكون دورية والناس عندما يشاهدون /60/ شاباً وشابة يحملون الأكياس وينظفون الطرقات بشكل تطوعي أظن أنهم سيصبحون أكثر اهتماماً بنظافة مدينتهم وخاصة أن من بين هؤلاء الشباب شباباً أتوا من "بريطانيا" ومن "دمشق" ليعملوا على تنظيف "مدينة حمص" وهذه رسالة مهمة جداً من أجل توعية "المجتمع الحمصي" للحفاظ على نظافة مدينته وجعلها مدينة أنظف».

الجدير ذكره أن برنامج "Global Xchange" هو برنامج التبادل العالمي بين "سورية" و"بريطانيا" هدفه تبادل الثقافات والخبرات والمهارات بين "الشباب البريطاني" و"الشباب السوري" وهذه هي المشاركة الأولى للبرنامج في "حمص".