في اليوم الثاني من المؤتمر الطبي الحصني، المُنعقد في شركة "البلسم" للأدوية ببلدة "الحواش" الحمصية، قدّم الدكتور "الياس معماري" اختصاص مخبري والدكتورة "مها عبود" اختصاص غدد والمغتربين في الولايات المتحدة، مداخلة مشتركة حول سرطان الدرق وترقق العظام.
أما الجراح السوري المغترب في الإمارات الدكتور "بشار الطلب" فقدم شرحا عن الجديد في سرطان المثانة، والدكتور "زهير الشهابي" من جامعة تشرين شرحا مفصلا عن الجديد في سرطان الثدي وطرق معالجته، تلاه الدكتور "غطفان نحيلي" طبيب سوري مغترب في السعودية ومختصّ بالفكيّن قدّم مداخلة حول تحضير ما قبل الجراحة لمريض معالج بمضاد التخثر وتمييع الدم.
إن الفكرة مطروحة جدا وسندرسها مع الأطباء على مدى العام ولكن تحتاج لجهود مضاعفة
ومداخلة تاريخية وعلمية متميزة قدمها الطبيب السوري "حنا دعبول" حول تاريخ الختان والنظرة الجراحية له عن الذكور والإناث.
أما المشاركة الجديدة لهذا المؤتمر فكانت للطبيب النفسي السوري المشهور في شيكاغو الدكتور "غسان الدرة" الذي تكلم عن أهمية العيادة النفسية والاكتئاب ومضاعفاته وأدار هذه الجلسة نقيب أطباء "حمص" الدكتور "عبد القار الحسن" الذي أكد لموقع eHoms «أن النقابة متمسكة بكل طبيب سوري وأبوابها مفتوحة لكل الأطباء المغتربين للانتساب إلى نقابة الأطباء»، وأضاف «أنا متابع للمؤتمر منذ دورته الأولى عام /2004/ كونه نشاط نقابي وكونه يجمع خيرة الأطباء السوريين في الخارج. تميّزت المواضيع بأنها متطورة جدا وبكافة الاختصاصات، ما عرض مثلا بجراحة العمود الفقري والشقيقة يستحق التوقف عنده طويلا وأتمنى أن يستفيد منه أطباءنا السوريين العاملين في سورية».
أما في الجلسة الثانية من أعمال المؤتمر، فقدم الدكتور "زياد خوري" مداخلة حول تأثير السكري في آفات القلب الوعائية، تلاه الدكتور "فراس خوري" المغترب في الإمارات، حيث قدم محاضرة مكثفة حول ضغط الدم، تلاه الدكتور "فايز بيطار" القادم من فرنسا والمختص في طب العيون شرح في مداخلته الجديد حول الوسائل التشخيصية في أمراض الشبكة. وفي الختام قدم الدكتور"محمد الجازة" من شركة "البلسم" تفصيلا عن الأدوية النباتية في الممارسة الطبية معتمدا على أمثلة من أدوية الشركة.
الدكتورة "مها عبود" تحدثت لموقع eHoms عن مشاركتها في هذا المؤتمر فقالت: «أشارك للمرة الثانية بهذا المؤتمر، وقد تعرفت عليه من خلال لقاء مع الأطباء السوريين في الولايات المتحدة الأميركية، وألاحظ اليوم أن العدد والنوع ممتازيّن، لأنه يجمع من كل واد عصا ومن كل بستان غصن، بالنسبة لي سأحاول أن أتواجد في المؤتمرات القادمة». وبخصوص العمل على مرضى حقيقيّن،الفكرة المقترحة في أعمال المؤتمرات القادمة قالت الدكتور "عبود": «إن الفكرة مطروحة جدا وسندرسها مع الأطباء على مدى العام ولكن تحتاج لجهود مضاعفة».
الدكتور "ميخائيل يوسف" من اللجنة المنظمة أكد عمل لجنة المؤتمر على هذه الفكرة وقال: «إن الجميع يطالب بهذا الموضوع».
في الختام دعي المؤتمرون إلى فندق "ليون بالاس" لجلسة كان طابعها الود والمحبة، ودّع بعدها الأطباء المسافرين زملائهم السوريين على أمل اللقاء في المؤتمر القادم.
من الجدير بالذكر أن موقع المؤتمر على شبكة الانترنت