قد لا يتوقع الزائر لقرية "السويمرة" التي تبعد /30/ كم إلى الشمال من "السويداء" ما سيجده من جمال، وترى مزيجاً فريداً للبازلت والاسمنت، وتحدياً لا يحسمه إلا الزمن، هنا قد يقول البازلت لجاره الإسمنت الذي أخذ يطوقه: أنا من تقرأ على صفحتي تاريخ الأرض والبشر، حكايات وقصص، رسوم وصور، فهل ستحمل مثلي سِيَر البشر؟؟!