«تقديراً لصمود ونضال أهلنا في "الجولان" وتمسكهم بالحقوق، والانتماء الراسخ لوطنهم الأم، ورفضهم لإجراءات الاحتلال الإسرائيلي وتصديهم البطولي لها، وبمناسبة تحرير مدينة "القنيطرة" ورفع العلم الوطني شاركنا بالحفل إيماناً بالثوابت الوطنية التي تربينا عليها منذ الصغر».

كلمات همسها لموقع eDaraa المغني وعازف العود "ثائر الصالح" خلال الحفل الموسيقي الذي أقامته مديرية الثقافة بـ"درعا"، ضمن الأسبوع الثقافي، بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لتحرير مدينة "القنيطرة" ورفع القائد الخالد "حافظ الأسد" علم الوطن في سماء "القنيطرة" بساحة التحرير إيذاناً بتحريرها من الاحتلال الإسرائيلي، حيث قدمت خلال الحفل فرقة الثقافة الموسيقية فقرات ووصلات فنية ووطنية تأثر بها الجمهور الكبير الذي تابع الحفل.

صمود أهلنا في "الجولان" وصمود المقاومة في فلسطين وتمسكهم بالحقوق، ورفضهم لإجراءات الاحتلال الإسرائيلي وتصديهم البطولي لها، يعطينا دائماً حافزاً لتقديم كل ما لدينا لهؤلاء الشجعان الذين رفضوا الممارسات والضغوط الإسرائيلية، وتقديمهم التضحيات الكبيرة وتمسكهم بالانتماء الراسخ لوطنهم الأم. ستبقى سورية التي تدعم المقاومة ونهجها قادرة على إعادة الحقوق وحمايتها. حيث أصبح بلدنا القلعة التي تحمي الحقوق في التحرير والعودة

موقعنا كعادته بتغطية جميع فعاليات المحافظة تواجد بالحفل والتقى بالبداية مع الدكتور "أحمد حمادي" مدير الثقافة بالمحافظة المتعاون معنا بشكل مطلق فقال: «"الجولان" يعيش في قلب كل مواطن سوري، وقضية الجولان هي في مقدمة الأولويات الوطنية. وثقتنا مطلقة بتحرير كامل تراب الجولان، وسيقوم قائد الوطن برفع علم التحرير فوق كل رابية في الجولان الحبيب. ومن خلال هذه الفعالية الموسيقية التي أقامتها مديرية الثقافة احتفاءً بالذكرى الخامسة والثلاثين لرفع علم الوطن في سماء "القنيطرة"، وتحية لبطولات أبناء "الجولان" الذين أذهلوا العالم بصمودهم ورفضهم للاحتلال، وتمسكهم بهويتهم وانتمائهم والموعد مع التحرير قريب، والاحتلال سيزول حتماً».

المغنية سهير الصالح

المغنية "سهير الصالح" التي قدمت مجموعة من الأغاني الوطنية والمؤثرة، والتي تفاعل معها الجمهور أضافت: «صمود أهلنا في "الجولان" وصمود المقاومة في فلسطين وتمسكهم بالحقوق، ورفضهم لإجراءات الاحتلال الإسرائيلي وتصديهم البطولي لها، يعطينا دائماً حافزاً لتقديم كل ما لدينا لهؤلاء الشجعان الذين رفضوا الممارسات والضغوط الإسرائيلية، وتقديمهم التضحيات الكبيرة وتمسكهم بالانتماء الراسخ لوطنهم الأم. ستبقى سورية التي تدعم المقاومة ونهجها قادرة على إعادة الحقوق وحمايتها. حيث أصبح بلدنا القلعة التي تحمي الحقوق في التحرير والعودة».

بينما السيد "حسني بخيت" أحد الحضور قال: «هذا الحفل بهذه المناسبة الغالية ذكرى تحرير مدينة "القنيطرة" يحمل معاني الصمود والإصرار على بذل التضحيات والإعداد لتحرير كل ذرة من تراب "الجولان".

عازف العود ثائر

وجدد ثقة أبناء "الجولان" بزوال الاحتلال واندحاره وعودة الجولان لوطنه وأهله، استمتعنا بالحفل وما قدمته هذه الفرقة الوليدة الجديدة في محافظة "درعا" والتي تستحق منا كل الاحترام والتقدير على ما تقدمه من فنون غابت عنا لسنوات طويلة أبعدتنا عما تقدمه الفضائيات من فن لا يستحق المتابعة والمشاهدة، ونشكر كل من يقف وراءها ويفسح المجال لها لتثبت نفسها وتستمر بما تقدمه».

مدير الثقافة بدرعا