لا تكتمل فرحة العرس دون وليمة، وللوليمة في أعراس "الرقة" طقوسها المميزة، ونكهتها الخاصة، فهي لازمة من لوازم العرس، والنقطة الأخيرة في كأس الأفراح المترع، وتعود بنا إلى "الرقة" في أزمنتها الغابرة، وولائمها التي تعكس الجود الرقي الخالص، ومدى تمسك أهالي المحافظة بالعادات العربية الأصيلة.
باجتماع الأهل والأحباب تكتمل الفرحة، ومع الدبكات الشعبية تتصافى القلوب وتلتقي، وترتسم الابتسامات على شفاه الحاضرين، ومع دقائق حفل العرس وتفاصيله الصغيرة، يتلون العرس بلون "الفرات"، وتأتي الوليمة لتتوج قائمة هذه المفردات، ويتجمهر المدعوون حول المناسف "المعرّمة" باللحم، وتنتهي الوليمة ومعها العرس عندما يسيل المرق والدسم على مرافق المدعوين.
عدسة موقع eRaqqa رصدت أعراس الرقيين بهذه اللقطات.