تضم مدينة "حمص" الكثير من المقامات الأثرية والتي يعود بعضها إلى فترة الفتوحات الإسلامية. وللتعرف على أسماء هذه المقامات وعراقة تاريخها وأماكنها، التقى موقع eHoms المهندس "محمد سعيد توكل" مدير جامع الصحابي الجليل "خالد بن الوليد" رضي الله عنه الذي قام بإجراء دراسة عن الجوامع والمقامات الأثرية في محافظة "حمص". يقول "توكل": «معظم الجوامع الأثرية بـ"حمص" سميت على أسماء المقامات الموجودة بها ومن أهمها ضريحا الصحابي "خالد بن الوليد" وولده "عبد الرحمن" في الجهة الشمالية الغربية من جامع الصحابي "خالد بن الوليد"...

بتأكيد موثق وهناك وثيقة صادرة عن مديرية أوقاف "حمص" عام 1984 تقول أن جامع "كعب الأحبار" أنشئ على ضريح التابعي "كعب الأحبار" قبل أكثر من 200 عام وجدد قبل 100 عام ورقم العقار 824 من المنطقة العقارية الثالثة».

ويوجد مقام "الخضر أبو العين" في وسط المدينة القديمة من حي "الفاخورة" شمالي شرقي "الجامع النوري" وهو ينسب إلى "الخضر بن بكر" في المنطقة العقارية الرابعة وهو من المباني المملوكية ونظام بنائه عقد حجري بازلتي وكذلك محرابه حجري وقد ورد ذكره في تاريخ "السيد محمد المكي"1100– 1135 هـ. وهناك أيضا مقام "الخضر البراعي" الذي يقع جنوبي القلعة قرب الصالة الرياضية كما كان مقامه ضريحاً لأجداد أسرة" شيركوة" وقد بني في مكان المقام جامع الخليفة "عثمان بن عفان" عام 1962، ومن المقامات الأثرية مقام "دحية الكلبي" ويقع المقام داخل جامع "دحية الكلبي" قرب الباب المسدود ويعود بناؤه إلى زمن الأسرة "الأسدية" مع إدخالات العهد العثماني تبلغ أبعاد الحرم (12.5×16) م وفيه ثلاث دعامات مستطيلة، وفي الجهة الغربية توجد قاعة تضم خمسة أضرحة من رجال الدين من آل "الأتاسي" يعود لعام 1100 هجري

ويضيف «ويوجد مقام "الخضر أبو العين" في وسط المدينة القديمة من حي "الفاخورة" شمالي شرقي "الجامع النوري" وهو ينسب إلى "الخضر بن بكر" في المنطقة العقارية الرابعة وهو من المباني المملوكية ونظام بنائه عقد حجري بازلتي وكذلك محرابه حجري وقد ورد ذكره في تاريخ "السيد محمد المكي"1100– 1135 هـ. وهناك أيضا مقام "الخضر البراعي" الذي يقع جنوبي القلعة قرب الصالة الرياضية كما كان مقامه ضريحاً لأجداد أسرة" شيركوة" وقد بني في مكان المقام جامع الخليفة "عثمان بن عفان" عام 1962، ومن المقامات الأثرية مقام "دحية الكلبي" ويقع المقام داخل جامع "دحية الكلبي" قرب الباب المسدود ويعود بناؤه إلى زمن الأسرة "الأسدية" مع إدخالات العهد العثماني تبلغ أبعاد الحرم (12.5×16) م وفيه ثلاث دعامات مستطيلة، وفي الجهة الغربية توجد قاعة تضم خمسة أضرحة من رجال الدين من آل "الأتاسي" يعود لعام 1100 هجري».

مقام دحية الكلبي

ويتابع" توكل": «ومن المقامات القديمة مقام الصحابي "عكاشة بن محصن" وهو ينسب إلى "عكاشة بن محصن" حسب ما ورد عنه في كتاب "الأصالية" توفي 12 هـ وأقيم على المقام جامع جددت عمارته 1891 م يبلغ طول الجامع 19 م وعرضه 18م وهو جامع صغير، جدران صحن الجامع من الحجر البركاني وفي الصحن بحيرة صغيرة، والمئذنة من أصغر المآذن في "حمص" وارتفاعها لا يتجاوز السبعة أمتار وهي من الحجارة الوعرة مربعة بأربع نوافذ وبقبة 22 درجة.

أما حرم الجامع فيأخذ مسافة (10.5× 10) م مؤلف من عقدين متطاولين يستندان على دعائم وشمالي بيت الصلاة يقوم الموضأ. أما المحراب فيتشكل في أعلاه من نصف دائرة وفوقها 3 نوافذ من الخشب بشكل شعرية من أخشاب متشابكة. يقع جامع "عكاشة" في شارع "عمر المختار" مسجل في المنطقة الرابعة 642.

مقامات أبناء جعفر بن ابي طالب

وهناك مقام "الملك المجاهد" وهو من الفترة الأيوبية والذي يقع في جامع "الملك المجاهد" حيث أن مدخل الجامع يدل على المكانة المتواضعة التي أصبح عليها الجامع والمقام وكيف طبقت مساحته وخنقت هيبته وهو الذي ناضل ضد الغزو الإفرنجي وقد امتدت سلطته إلى قلعة "جعبر و"سلمية" وقلعة "شمس" وبني "التكايا"، ودعم أبواب "حمص" وأبراج القلعة وحارب مع خاله "صلاح الدين" في مصر.

كما تعد مقامات أبناء "جعفر بن أبي طالب" من المقامات الأثرية بـ"حمص" والتي يقع حرمها على طريق "زيدل وفيروزه" وتنتصب بالصحن بعض أشجار النخيل وفيه حرم صيفي (42×21 ) م وفي صحن الجامع بحيرة حديثة وشمال الصحن ينهض المصلى الصغير المسقوف بالإسمنت أما الحرم فأبعاده (27×12) م أما المنبر فمن الرخام المزين بالنقوش، يعلو المقام قبة شبيهة بما كان يتم زمن المماليك ولها أربعة أقواس بنوافذ صغيرة (فناجين) والمقام على ما يظهر هو الأصل (6.5 × 8.5 ) م والقبة القديمة للجامع بحالة جيدة».

المهندس محمد سعيد توكل