مواهب في الرقص والتمثيل والأزياء وغيرها الكثير شهدها الحفل الاختتامي الذي أقامته مدرسة "الفرح الخاصة" لطلابها وأهالي الطلاب عصر يوم السبت 30/5/2009 في مقر المدرسة ذاته.
لوحات متنوعة شرقية وغربية أداها طلاب المدرجة المتدرجون من الصف الأول وحتى الصف الثامن بطريقة مميزة أمام الأهالي الذين حضروا يشاهدون فلذات أكبادهم وهو يتألقون بأعمارهم الصغيرة على المسرح.
كانت الأغنية جميلة جدا وأدرت أن أشارك فيها إلا أن "ماما" في البداية كان لديها مواعيد كثيرة و لكنها قامت بإلغاء المواعيد لكي تستطيع أن تقلني إلى المدرسة وتعيدني منها. سيكون اليوم كل من والدتي وجدتي، لتشاهداني على المسرح
ولم تكن عملية استحضار الأفكار والتدريب عملية سهلة إلا أنها كانت ممتعة وخصوصا مع الأفكار التي كان يتم التدريب عليها والتي تقول عنها الآنسة "نور بلدي" المعلمة في الصف الأول ضمن المدرسة:
«اسم الرقصة التي سيقوم بها الطلاب هي "رحلة مع الزمن" والتي تبدأ من العصور القديمة وصولا إلى عصورنا الحالية ومن ثم إلى المستقبل حيث يقدم الطلاب في كل مرحلة رقصة تتناسب مع واقع ذاك الزمن مع عبارات تقول بأننا نبدأ من الماضي ونستمر مع الحاضر وذلك حتى المستقبل».
وتتابع بأن عدد الأولاد المشاركين في الرقصة كانوا /26/ من أصل /28/ ولدا هم طلاب الصف الأول الذي تديره هي وتضيف بالقول:
«لم تكن عملية تعليمهم الرقص ذات صعوبة كبيرة حيث حاولت تعليمهم رقصات لأغاني مألوفة لهم مثل "تشيواوا" والتي يعرفها جميعهم وأغنية "I like to move it" والتي يعرفها معظم الأطفال أيضا. قمت بتقسيمهم إلى ثلاث مجموعات كانت كل مجموعة ستؤدي منها رقصة ومرحلة زمنية معينة».
من أين جاءت الفكرة؟ وما الهدف منها تجيب "نور" عن تلك الأسئلة بالقول:
«انطلقت الفكرة مني حيث أردت توصيل رسالة منها تتحدث عن تطور الأجيال وتطور الأجيال، لم يكن هناك هذا العام فكرة أساسية تدور حولها العروض مما أدى بالتالي لأن تقوم كل معلمة باختيار الأفكار الخاصة بها والموضوع الذي تريد لصفها أن يقدمه».
العلاقة مع الطبيعة كانت محور لوحة الصف الثاني الذي تديره السيدة "أمل سمعان" والتي تقول عنه هذه اللوحة:
«قررت أن أختار أغنية قريبة من الأطفال وخاصة بهم بعيدة عن تلك الأغاني المخصصة للكبار. توجهت إلى الأسواق بحثا عن أغان خاصة بالطفل فلم أجد للأسف. إلا أنني استطعت الحصول على أغنية خاصة بالأطفال قدمتها الطفلة "نور كويفاتي" قدمتها ضمن مهرجان الأغنية السورية، وهي ابنه كل من الملحن الشهير السيد "سمير كويفاتي" والسيدة "ميادة بسيليس" واللذان قاما بتسجيل الأغنية خصيصا لي وذلك بالرغم من أنها لم تكون مطروحة في الأسواق».
وتتابع أن هذه الأغنية تعبر عن الأطفال وعن الطبيعة بشكل خاص حيث تضيف:
«اسم الأغنية "يا رايح عالبستان" وهي أغنية لها علاقة بالطبيعة حيث سيؤديها /24/ طالبا وطالبة منهم /9/ صبيان و/15/ فتاة. استغرق التدريب فترة شهر كان يجري ضمن ساعة واحدة خلال اليوم المدرسي حيث كان من الصعب تدريبهم على هذا نظرا لعمرهم الصغير».
أما الطفلة "رين مارتيني" فهي فراشة من فراشات الصف الثاني الابتدائي والتي ستشارك في رقصة "يا رايح على البستان" والتي تقول عن هذا الموضوع:
«كانت الأغنية جميلة جدا وأدرت أن أشارك فيها إلا أن "ماما" في البداية كان لديها مواعيد كثيرة و لكنها قامت بإلغاء المواعيد لكي تستطيع أن تقلني إلى المدرسة وتعيدني منها. سيكون اليوم كل من والدتي وجدتي، لتشاهداني على المسرح».